رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جابر للخواطر.. أبرز اللقطات الإنسانية في زيارة الرئيس السيسي إلى بني سويف

كتب:  نرمين عزت -

10:22 م | السبت 16 سبتمبر 2023

الرئيس السيسي مع الطفلة

منذ الصباح وحتى نهاية اليوم شهدت بني سويف لقطات إنسانية كان بطلها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مجمع سُدس الأمراء، وكانت التفاصيل تحمل عنوان «جابر الخطوار» وفي النهاية كتب لهم عبر الصفحة الرسمية منشورًا اختتمه بعبارة «شكرًا لكم من كل قلبي»؛ خلال الحدث المهم حرص الرئيس على التقاط الصور مع الأطفال الصغار وأهالي القرية البسطاء، واستجاب لطلب سيدة بزيارة بيتها المتواضع وتفاصيل أخرى من مواقف إنسانية جبر فيها بخاطر الأهالي خلال تواجده هناك تقدمها السطور التالية.

لقطات إنسانية من زيارة الرئيس لبني سويف

كانت البداية في صباح اليوم خلال جولة الرئيس السيسي وأمام إحدى المدارس أثناء تواجده هناك قام بدعوة طفلة كانت تبكي وسط الأهالي المحتشدين لاستقبال الرئيس؛ وقال لها:«إنتي بتعيطي ليه؟»، مطالبا الأهالي بالتصفيق للفتاة وقبَّل رأسها قبل أن يودعها، لتتركة الفتاة بعد التقاط صور تجمعهما سويًا عبر عدسات الصحف تعكس مشهد الأبوة، ثم اختفت وسط المتطوعين بفرحة شديدة تحمل في يديها علم مصر، وحرص وقتها على الإشادة بدور المتطوعين قائلًا: «متشكرين جدًا على كل حاجة بتعملوها، متشكر والله انتوا اللي منورين كتر خيركم كل مرة أقابل الشباب والشابات المتطوعين وأشوف الحاجات الجميلة اللي بيعملوها أقول محدش أبدا رغم كل الظروف الصعبة اللي إحنا فيها هيوقفنا أبدا عن الطريق اللي إحنا ماشيين فيه نغير حياة أهالينا بيكوا انتوا».

الاستجابة لسيدة وزيارة بيتها

وبوجه بشوش حرص الرئيس السيسي خلال تواجده في بني سويف على زيارة منزل سيدة كانت قد دعته للزيارة من قبل؛ ولبى دعوتها وجلس مع الأسرة التي غمرتها السعادة بتحقيق أملهم وزيارة الرئيس لبيتهم؛ وثقت ذلك عدسة «إكسترا نيوز» التي تابعت تفاصيل الحدث منذ بدايته، وخلال تواجد الرئيس في بيت السيدة علت الزغاريد وخرج يسلم على الأهلي من شرفة صالون البيت الذين استقبلوها بهتافات «تحيا مصر» منذ رؤيته.

صور متعددة مع الأهالي

خرج الرئيس من بيت السيدة ليقابل في طريقة رجلًا يبدو من هيئته إنه أحد الفلاحين البسطاء بعباءته، وحرص على التقاط صورة مع الرئيس الذي لبى طلبه على الفور وقال له: «مانتحرمش منك أبدًا يا ريس، شرف كبير يا سعادة الريس».

وخلال الجولة التي لم يخلُ منها صوت الزغاريد، قابل الرئيس أطفالا وشبابا من القرية الذين طلبوا منه التقاط صور تذكارية معهم، وبكل حب حرص على تلبية مطلبهم، ونهاية تلك المواقف الإنسانية قابل الرئيس سيدة في العقد السابع من عمرها وسلم عليها بودٍ وحب.