كتب: شروق مراد -
05:13 م | الأربعاء 06 سبتمبر 2023
هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل، ولا تنتبه إليها الأم، وقد تكون بداية للإصابة بمرض التوحد، لذا يجب الانتباه جيدًا، حتى لا يفقد الطفل التواصل مع الآخرين، ويصبح الشفاء أمرًا صعبًا.
وكشفت الدكتورة منه بدوي، استشاري صحة نفسية وعلوم ذوي الهمم، في تصريحات لـ«هن»، أن طفل التوحد لديه علامات، تميزه عن غيره، فهو لا يغير نمطه الغذائي، ولا يتواصل بعينيه، ويتسم بلغة تعبيرية ضعيفة جدًا: «طفل التوحد عنده أكلات معينة مبيغيرهاش، ومفيش تواصل بالعينين، واللغة التعبيرية عنده ضعيفة جدًا».
لا يفهم طفل التوحد اللغة الاستقبالية، أي لا يتجاوب مع تنفيذ الأوامر، وضعيف التواصل في تقبيل واحتضان أسرته، إذ لديه حساسية من الاحتكاك الجسدي، تجعله لا يتفاعل مع غيره، وينقسم إلى توحد غير ناطق، وتوحد ناطق يتحدث فيه الطفل باللغة العربية الفصحى، مثل أفلام الكرتون التي يشاهدها.
ينجذب طفل التوحد للأشياء خاصة المروحة، لأنها تدور بسرعة شديدة، وتظهر الأعراض من سن 3 سنوات، وفي هذه المرحلة يسهل علاجها، وكلما تخطى الطفل هذا السن، يواجه صعوبة في الشفاء: «من سن 3 سنين الأعراض بتبدأ تظهر على الطفل، وفي الوقت ده ممكن نعالجه، لكن بعد كدا بيبقى في صعوبة شوية».
تأخر علاج الطفل أو عدم عرضه على الطبيب في الوقت المناسب.
اكتشاف الآباء مرض الطفل، في مرحلة متأخرة، إذ يكون لديهم إنكار ذاتي نفسي وعدم الاعتراف، بأن الطفل مصاب بمرض التوحد.
عدم وضع الأخصائي برنامج مناسب لحالة الطفل.
عدم اختلاط الطفل مع الناس.
معاناة الطفل من فقر بيئي، من خلال عدم تحدث الأم إليه، وإشراكه معها في الحوار.
عدم ممارسة الطفل للتمارين وخاصة السباحة، التي تلعب دورًا مهمًا في علاج الطفل مريض التوحد.
