رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«دينا» أم لطفلة محاربة سرطان وخريجة تربية تحترف هندسة الديكور: «زوجي كان الداعم لي»

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

02:23 ص | الأربعاء 06 سبتمبر 2023

دينا صابر

سنوات من الكفاح قضتها لتتمكن من تحويل المنزل الذي ما زال على الطوب الأحمر إلى بيت منظم ومنسق الألوان والديكورات، وبحرفية كبيرة تعيد بناء تصاميمه الرتيبة إلى أخرى تُشعر بالراحة والهدوء، ورغم دراستها بكلية التربية النوعية، إلا أن «دينا» لم تتوقف عن السعي خلف تحقيق حلم الطفولة بأن تصبح مهندسة للديكور بعد مرور عدة سنوات على الزواج والإنجاب.

«دينا» تحقق حلم الطفولة بالعمل كمهندسة ديكور

التحقت دينا صابر، البالغة من العمر 37 عاما، في البداية بكلية الحقوق ولكنها لم توفق بالفرقة الأولى، ثم حولت إلى كلية التربية النوعية قسم الفنون، وبعد تخرجها، قررت ألا تنهي رحلتها التعليمية عند تلك النقطة، فشغفها بالتصميم والرسم ساقها إلى الحصول على دبلومة مقدمة من فنون جميلة جامعة الإسكندرية وحصلت على العديد من الكورسات والورش، لتصبح مهندسة للديكور بدرجة فنان، كما لم يشكل الزواج والسفر لدعم زوجها أو إنجاب الأطفال عائقا أمامها بحسب ما ذكرته لـ«هن»: «دخلت بعد الكلية دبلومة للديكور في فنون جميلة بالإسكندرية ودرست كورسات كتير عند مهندسين ديكور سواء في مصر أو السعودية، لحد ما قدرت أشتغل بنفسي، وكان السبب الأول لنجاحي هو دعم وتشجيع زوجي ليا».

إصابة ابنة «دينا» بورم خبيث

بعد فترة من العمل بمهنة الطفولة وتطورها بمجال هندسة الديكور، شُخصت ابنة «دينا» بورم خبيث يسمى «ولمز» بالكليتين، أصيبت الأم على إثرها بصدمة كبيرة، لتبدأ معها رحلة العلاج بالكيماوي بمستشفي 57357، ولكنها رغم الألم تمسكت بالأمل، واستطاعت أن توازن بين جلسات علاج طفلتها ومنزلها وبين عملها: «بنتي اتشخصت إنها مصابة بورم خبيث، والخبر ده نزلني تحت الأرض من الصدمة، وطبعا دي كانت فترة تخبط كبيرة جدا في كل القرارات وخصوصا إن شغلي متعب وبقضي فيه اوقات كتير، لكن وقت رحلة علاجنا داخل المستشفى، طلبت من عملائي تأخير موعد انتهاء التشطيب، وهما تعاملوا معايا بتفهم وقدرت أوازن أكون قد ثقتهم».