كتب: أمنية شريف -
07:45 م | السبت 26 أغسطس 2023
كان اللقاء الأول لهما مختلفًا، إذ التقى محمود محمد وسارة فتحي في مطعم صيني سياحي كان هو الشيف وهي تعمل بالحسابات، ومن النظرة الأولى بالصدفة نشأ حبهما، ليقرر الزوجان عمل مشروع للطبخ خاص بهما، وينشران قصتهما اليوم بعد نجاح خطواتهما معًا، ويتفاعل معهما الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم أن «محمود» تخرج في سياحة وفنادق، وتخرجت «سارة» في تجاره قسم إدارة الأعمال، إلا أن عملهما بالصدفة في المطعم الذي يعمل به شيف كان سببًا لمعرفتهما وحبهما، إذ قرر الاعتراف لها بحبه: «حبينا بعض وإحنا بنشتغل واتخطبنا واتجوزنا، كانت مسؤوليته في الشغل أكتر حاجة شدتني ليه، وأول ما اتقدم لي للجواز وافقت».
في مدينة الفسطاط تزوجا وبعد ثلاثة سنوات قررا بدء مشروع من الصدفة التي جمعتها، لعمل مشروع طبخ الطعام الصيني، يتشاركان فيه معًا بالطهي من المنزل، بحسب حديث الزوجة، لـ«هُن»: «محمود من وهو صغير شغال مع شيفات كبار صينين فاتعلم أصول الأكل الصيني، فحبينا نعمل فكرة المطعم البيتي خاصةً إن ده مش منتشر كتير، إن الناس تاكل أكل بيتي صيني، وبنوصل لكل مكان».
وبتقنيات مختلفة في المشروع استطاعا أن يصلا للجميع، وتتمنى الزوجة أن تكون له الداعم الدائم: «بنعمل أكل المناطق المسلمة في الصين زي أكلة شينجان، وكل الوصفات إللي بنستخدمها بنستوردها من الصين، حتى النودلز بنعملها هاند ميد بتقنياتهم، وحاولنا نفتح مطعم يكون بسيط والناس تحب الأكل بتاعنا وتجربه ولسه بنسعى، لأننا حابين نوصل لكل الناس لأننا تجربتنا تستحق التجربة والدعم».