رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«صبري» و«حنان» قصة حب واجهت الظروف: «تحملت مرض أمي وإصابتي وحماتها دعت لها»

كتب: أمنية شريف -  إسراء طارق أبوسعدة -

04:41 م | الثلاثاء 08 أغسطس 2023

«صبري» و«حنان» قصة حب

«باختصار أعظم ست في الدنيا»، بهذه الكلمات بدأ صبري عبد السميع، الحديث عن زوجته فمنذ 20 عامًا، كانت لحظة اللقاء الأول، لكنه لم يعرف أن شرارة الحب ستبدأ، وأن السيدة حنان جميل، ستتحول لعمر من العشق، لم تشك من رحلتها معه بل كانت كل لحظات الألم رابطة حب قوية تجمعهما.

اللقاء الأول بين الثنائي

روى الزوج قصة الحب الشاهدة على حياتهما معًا، لـ«هُن»، قائلا: «أنا كنت رافض الخطوبة، لأني كان عندي 20 سنة، لكن والدتي أصريت، وظبطوا المقابلة في بيت أخويا الكبير، وأول ما شوفتها كلمتها وقولت لها أنا عاوز أخطبك وقالت بيتنا مفتوح، ومن أول يوم وهي وقفت جنبي ومعايا».

قصة حب واجهت الظروف

الحياة لم تسر على وتيرة واحدة ففاجأ القدر السيدة بعد زواجها بشهر، وفق زوجها: «بعد شهر عملت حادثة واتصابت بكسر في العمود الفقري وكنت مهدد بالشلل ورفضت تسيبني، ووالدتي جالها سرطان في الرحم، لكن هي شالتني وشالت أمي وإخواتها الصغيرين، لأنها أكبر واحدة وعندها 3 صبيان أصغر منها ووالدتها في الوقت ده كانت مقيمة مع والدتي في معهد الأورام، وكل ده وهي كانت في كليه التمريض في بنها وبتعافر كل يوم رايح جاي من المحله لبنها».

«أنا خفيت ووالدتي ربنا شفاها وشطبنا شقتنا مع بعض، وجالي عمل في الخارج شجعتني وقعدنا 5 سنين متواصلين مخطوبين، وبعد فتره ربنا كرمني بشغل جديد وهي كمان اشتغلت، وبعد فتره والدتي رجع لها السرطان في الرئة وكانت مراتي بتخاف عليها أكثر مني، ربنا يقدرني واسعدها وأرد جميلها، لأنها بنت أصول وعمري ما شوفت منها حاجه زعلتني، واتجوزنا في 2005، وتوفت والدتي رحمها الله وآخر كلامها كانت بتوصيني عليها، وتدعي لها أن ربنا يحرم جسدها أي مرض».

رسالة حب من الزوج لزوجته

حمل الزوج الكثير من الحب لزوجته: «من يومها وهي زوجتي وأمي وبنتي وربنا يقدرني على رد جمايلها، حتى وقفت جمبي وشجعتني أخد ليسانس حقوق من جامعة القاهرة وأنا عندي 35 سنة، ودعاء أمي ليها وليا بشوفه كل يوم وبحس بفضل برها ودعائها لينا، حقيقي لو قعدت أحكي عنها وعن اللي عملتوا معايا ومع والدتي وأولادي مش هوفيها حقها، لأنها تستاهل كل خير وهي بنت أصول، حقيقي لو والدتي كانت خلفت بنت مكنتش هتعمل معاها اللي هي عملته، ربنا يقدرني وأسعدها وأخليها أسعد إنسانة في الدنيا، ونشرت القصة عشان أشكرها قدام الناس كلها وأعرف الناس أن الدنيا لسه بخير».