قبل 7 سنوات وداخل دار أيتام، كان اللقاء الأول الذي جمع إسلام جمال وسالي أحمد صدفة، وتكون شرارة لقصة حب توجت بعد ذلك بالزواج، رغم ظروف الزوج الذي كان يعاني من مرض السرطان وقتها.

اللقاء الأول بين الزوجين داخل دار أيتام

تروي الزوجة قصة الحب التي بدأت داخل دار الأيتام قائلة، «من سبع سنين في أول جمعة من أبريل كانت عادة عندنا نركب عجل، وبعدين نروح نعمل خير، واليوم ده رحنا دار الأيتام عشان الأطفال خاصةً أنه كان شهر أبريل، قابلت إسلام صدفة هناك، لأنه مشترك وصاحب لأصحابي، أول ما شوفته كان مبتسم ومقبل على الحياة، خطفتني ضحكته وقوته مع أنه كان عنده مرض السرطان».

حب يجمعه الأمل والحياة 

بدأت العاقة بينهما كصداقة، وظلا على تواصل، «احنا فضلنا أصحاب قبل أي حاجة وعلى تواصل، ومع الوقت اكتشفت أنه شخصية قوية ومثابرة، مش أي حد مر بفترة صعبة يقدر يقف على رجله زيه، لأنه كان مثابر جدًا، وخاصة أن إصابته بالسرطان كان مأثرة تأثير شديد على الرئة»، بحسب الزوجة.

تحولت الصداقة إلى إعحاب ومنها إلى حب، وساعدته سالي على استكمال جلسات الكيماوي، ويتقدم لخطبتها ويوافق أبيها، ويتزوجا عام 2018، بحسب الزوج: «تفاصيل الألم والمرض وألم الانتظار كانت صعبة، خلصت علاج الكيماوي والإشعاعي، وانتهيت من ورم كان حجمه 18.5 سم في 10.5 في منطقه الصدر، لكن الحمد لله خير، وبتابع كل 6 شهور، وسالي دايمًا جمبي». 

ابتلاءات متتالية واجهت الزوجين، بحسب الزوجين، وهي تعرض سالي لوعكة صحية بعد الزواج، وخضوعها لجراجة، وفترة تعافي وصلت إلى 6 أشهر، قائلة «كنت ومازلت دايمًا جنبه، يارب أقدر أكون سند ليه وأهون الدنيا عليه، مرينا بمواقف صعبة كتير سوا، أولها إني بعد الجواز بتلات شهور دخلت العمليات وكنت تعبانة لأسباب صحية، وبعدها بـ6 شهور بمساعدته خفيت وبقيت أفضل، يارب يبقى دايمًا بخير وييسر لنا الحال ويحفظه ليا».