عمة وجلباب وقفطان.. هذه هي الصورة الأولى التي تأصلت في أذهاننا عن المأذون منذ طفولتنا، لكن ظهور بعض السيدات في المهنة التي اقتصرت على الرجال لسنوات طويلة، غير تلك الصورة، وتمكن من إثبات أنفسهن، ليواجه بعضهن مواقف طريفة خلال عقد القران، كان أبرزها تأجيل جوزاة بسبب افمضاء على قائمة المنقولات «بصمة».

قصص غربية من دفتر المأذونات

خلال عمل السيدات في مهنة المأذون مر عليهن العديد من القصص والروايات والتفاصيل التي حدثت من وحي عملهن بعقد القران، حكت أمل سليمان عفيفي أول مأذونة في مصر، خلال استضافتها ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» عن أغرب المواقف التي مرت عليها خلال فترة عملها.

وقالت أمل إن العديد من المواقف الغربية تحدث أمامها بشكل يومي ومتكرر، منها أشياء تستحق وأخرى تافهة بحسب تعبيرها، ومشادات عدة بسبب الخلافات على الإمضاء على قائمة المنقولات أو التوقيع على قيمة مؤخر الصداق.

وأضافت في حديثها: «أنا مكتبي دور أرضي ودايما بيبقي في باب بطلع منه وباب تاني للناس، ودايما معايا مستندات مهمة جدًا أي تلف فيها يتسبب في إحالتي للتحقيق، وأول ما ألقي الجو اتوتر زيادة عن اللزوم بأخد نفسي والدفتر والمستندات وأخرج من الباب التاني أتفرج عليهم من برة، وممكن أشجع بقي مين كسب، وبعد كده تجيي الشرطة تفرغ الكاميرات».

الجوازة اتأجلت بسبب بصمة

وعن أتفه الأسباب التي قابلتها وتسببت في تأجيل الزيجة أكثر من عام بحسب تعبيرها: «كان في أب كان عاوز الزوج يبصم مش يمضي بس، وحصلت خناقة كبيرة واختلفوا والعريس حلف أنه مبيصمش، وعقد القران اتأجل سنه كاملة».