صورة في مجلة خلال حضورها لإحدى حفلات أعياد الميلاد، فتحت لها طريقًا لدخول الوسط الفني من أوسع أبوابه، بعدما التقطها لها أحد المصورين الصحفيين آنذاك، بهوايتها المفضلة التي كانت تتفوق بها على كثير من السيدات، إذ كانت عاشقة لقراءة الفنجان، تفترش الأرض ثم تُمسك بفنجان القهوة بعد انتهاء آخر رشفة منه، وتبدأ في التسامر مع صاحبته بالحديث عما تراه بداخله، لتلفت لها المصور خاصة مع جسدها الممتلئ، لتتصدر صورة الغلاف الرئيسي للمجلة، ما تسبب في إثارة العديد من الخلافات مع زوجها، وكذلك دخولها لعالم الفن.

«رفيعة هانم»، هكذا كان يُطلق على الفنانة ليلى حمدي، واحدة من أهم الكومبارسات التي شاركت في العديد من الأعمال الفنية مع كبار الفنانين، كان جسدها الممتلئ سر من أسرار نجاحها فضلًا عن طريقتها الاستثنائية في الحديث، إذ تركت مدرسة المعلمات من أجل الفن.

صورة في مجلة سبب طلاقها من زوجها

كانت ليلى حمدي أو كما كانت تُعرف باسم «رفيعة هانم قارئة الفنجان»، متزوجة من أحد الضباط يُعرف باسم عواد الزياتي، الذي ترك وظيفته ليصبح عمدة البلد خلفا لوالده، وتحدث عن قصتها كاتب السيناريو ومقدم البرامج الشهير محمد الغيطي، خلال برنامجه التلفزيوني على إحدى القنوات، قائلًا: «كانت في مدرسة المعلمات وتزوجت في الصعيد في سوهاج من زوجها بعدما قدم استقالته وعاشت معه حياة هادئة ورُزقت بابنها منه، وبعد انتشار صورها في إحدى المجلات استشاط الزوج غضبًا ما جعلها تهرب إلى إحدى صديقاتها في القاهرة حتى طُلقت غيابيًا».

طلبت الزواج بمواصفات محددة 

رسالة لإحدى المجلات أرسلتها ليلى حمدي، في باب «أريد عريسًا»، تتحدث عن مميزاتها قالت خلالها: «فنانة خفيفة الظل رشيقة لديها طفل يبلغ من العمر 10 أعوام وبحاجة للزواج من رجل وسيم وغني»، ما لفت نظر المسؤولين عن المجلة آنذاك حتى أرسلوا لها ردا على رسالتها بالعثور على العريس بالمواصفات المطلوبة وأطلقوا عليها اسم رفيعة هانم، ثم زادت شهرتها وبدأت في الظهور السينمائي في العديد من الأعمال خاصة مع الفنان إسماعيل ياسين والانضمام لفرقته المسرحية».