ربما لم يحالفها الحظ لتكن واحدة من نجوم الصف الأول، ولكنها أخذت شهرة كبيرة أثناء ظهورها «كومبارس» في العديد من الأعمال الكوميدية، فكانت إطلالتها ذات بهجة على الشاشة، وبالرغم من جسدها الممتلئ إلا أنها سميت بـ«رفيعة السينما المصرية»، إنها الفنانة ليلى حمدي.

ويتزامن اليوم 30 يونيو، مع ذكرى وفاة الفنانة ليلى حمدي، ويُقدم «هُن» لقطات من حياتها خلال السطور التالية.

- ليلى حمدي، اسمها الحقيقي إقبال أحمد خليل، تلقت تعليمها في مدرسة المعلمات في محافظة سوهاج، لكنها لم تمارس مهنة التدريس ابدا.

- دخلت ليلى حمدي، عالم الفن بالصدفة، وتزوجت من أحد الضباط ويدعى عماد الزياتي، الذي ترك وظيفته ليصبح عمدة البلد خلفا لوالده.

ليلى حمدي قارئة الفنجان

- في إحدى الأيام دعتها إحدى صديقاتها لحضور حفل لسيدات المجتمع الشهيرة، وخلال ذلك الحفل أخذت تمارس هويتها المفضلة وهي قراءة الفنجان، ولكن لمحت إحدى المصورين يلتقط لها بعض الصور أثناء ذلك، فسألته على الفور عن السبب فجاء رده بأنها صور تذكارية. وبعد أيام قليلة فوجئت بإرسال إحدى المجلات الشهرية إلى منزلها وبها صورها أثناء قراءة الفنجان.

- لم يتمالك زوجها أعصابه فور رؤيته لصورة زوجته، فثار عقب مشاهدته لذلك وقرر طلاقها، فكتبت تلك المجلة نهاية زواجها لكنها فتحت الباب لها في الفن.

- العديد من المخرجين أسندوا إليها الأدوار الكوميدية خفيفة الظل، واستغلوا سمنتها المفرطة في ذلك، ولكن بعد زيادة وزنها أكثر من اللازم لم يعد يطلبها أحد في الأدوار، فتدهور بها الحال لدرجة أنها لم تستطع دفع الإيجار، فكتبت عنها إحدى المجلات وعن ظروفها، وعندما قرأ السيد بدير ذلك طلبها لفيلم سكر هانم وعادت للفن مرة أخرى.

- تزوجت ليلى حمدي، للمرة الثانية من سمير ولي الدين، والد الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي رحل عن دنيانا قبل أعوام كثيرة.

- انضمت ليلى حمدي إلى فرقة إسماعيل ياسين، «ساعة لقلبك».

- أصبحت من أشهر شخصيات رسام الكاريكاتير «رخا»، ليتخذها موديلا لشخصية «رفيعة هانم» في قصته الكاريكاتيرية «رفيعة هانم والسبع أفندي».

- شاركت ليلى حمدي في العديد من المسرحيات، أبرزها: الحب لما يفرقع، الحبيب المضروب، حماتي في التلفزيون، عمتي فتافيت السكر، وغيرها.

- رحلت ليلى حمدي عن عالمنا في 30 يونيو 1973، تاركة رصيدا متميزا من الأعمال، منها «صغيرة على الحب»، و«الستات ميعرفوش يكدبوا»، فتافيت السكر» وشارع الحب».