رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبيرة إتيكيت عن سؤال الطلاب وعائلتهم عن نتيجة الثانوية العامة: بلاش فضول

كتب: هاجر عمر -

08:31 م | الأحد 30 يوليو 2023

خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي

مع الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة يبدأ السؤال عن مجاميع الطلاب سواء من الاقارب أو الأصدقاء أو الجيران وأحيانًا بعض الغرباء، الذين يسيطر عليهم الفضول لمعرفة المجموع الذي حصل عليه الطالب، وهو ما يعرض الطالب وعائلته للإحراج كونهم قد لا يكون لديهم الرغبة للإفصاح عن درجات الطالب بالثانوية العامة.

الفضول لدى البعض يسبب لطالب الثانوية العامة وعائلته الإحراج

وللتعرف على إتيكيت السؤال عن نتيجة الثانوية العامة توضح الدكتورة إيمان عفيفي، خبيرة الإتيكيت، لـ«الوطن»، أنه من الضروري أن يتجنب الأفراد السؤال عن مجاميع طلاب الثانوية العامة، والابتعاد عن الفضول الذي يسبب الإحراج لطلاب الثانوية العامة وذويهم، ونترك أصحاب الشأن يعلنون عن النتيجة بالوقت المناسب لهم.

إتيكيت السؤال عن نتيجة الثانوية العامة

وعن أتيكيت السؤال عن النتيجة تكشف خبيرة الإتيكيت أنه من الآداب العامة عدم السؤال بالأساس «متسألوش»، أما إذا كان شخصا قريبا ونريد الاطمئنان عليه، فينبغي الاكتفاء بإرسال رسالة نصية، فحواها «أتمنى تكون النتيجة خير ومبروك مقدمًا»، مع احترام رغبة طالب الثانوية العامة أو عائلته في عدم الرد، أو في الرد بأن الطالب حقق النجاح دون الإفصاح عن المجموع، فقد يكون لا يريد الإفصاح عن درجاته أو قد يكون حصل على مجموع غير مرضٍ بالنسبة له والحديث عنه يسبب له الألم.

إتيكيت رد الطالب وعائلته على أسئلة نتيجة الثانوية العامة

وعن آداب وإتيكيت الرد على أسئلة المجموع مع عدم رغبة الطالب أو عائلته في الإفصاح عنهم، تشير الدكتورة إيمان عفيفي إلى اكتفاء الطالب وعائلته ببعض الجمل العامة مثل «الحمد لله خير»، «الحمد لله كويس»، ثم الانتقال للحديث عن موضوع آخر، لافتة إلى أن بعض الأفراد يبدأون بالإلحاح لمعرفة النتيجة قبل أن يعلن عنها الطالب أو عائلته وهو أمر غير مقبول ويسبب التوتر لذوي الشأن خاصة إذا كانوا لم يحصلوا على النتيجة بعد.

وتؤكد خبيرة الإتيكيت على ضرورة عدم السؤال بالتعليقات إذا ما قام الطالب بكتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماعي عن نجاحه، مشددة على ضرورة اعتياد الأفراد على عدم السؤال في الأمور التي لا تعنيهم.