لم يغفل دور والدته طوال مشواره الفني، إذ كانت لها باعًا كبيرًا في حياته ونجاحه بدعواتها التي تلاحقه، وذلك كان سببًا لتاريخ حافل من الإبداع أُسند إلى الفنان عادل إمام، الذي تعد أعماله علامة في تاريخ الفن المصري، وكان وجودها بمثابة تميمة النجاح في الأعمال كافة، ودومًا ما شكل عامل جذب على المستوى الفني السينمائي والدرامي، طوال مشواره الفني، وهو ما نلقي الضوء عليه بعد تصدره مواقع التواصل الاجتماعي.

علاقة عادل إمام بوالدته

عادل إمام تحدث عن أفضال والدته عليه، فهي سر نجاحه، وذلك في لقاءات تليفزيونية سابقة، إذ كانت دومًا سر نجاحه ودعائها المستمر كان ومازال يلاحقه طوال سنوات السعي والعمل، ولكن لأن القدر لا يسير على وتيرة واحدة، فبعد أعوام من العطاء والدعم، رحلت والدته لكن مازالت تحفظه وترعاه طوال الوقت، وهو ما تحدث عنه في جميع المحافل.

الزعيم عادل إمام: فقدت أكبر حب في حياتي

وعن مشهد وداعه لها قال: «أمي الله يرحمها كنت مرتبط بيها ارتباط كبير، أنا مبخافش من الموت، لأن ده قضاء ربنا، وهي توفيت وعرفت بتليفون وكانت في المستشفى، قالوا البقاء لله رحت صليت ركعتين ورحت المستشفى مرضيتش اكشف وشها، ولأول مرة ألاقي أبويا بيبكي، كان مشهد قاسي».

ظل الزعيم عادل إمام متماسكا ويكف عن البكاء لا يعرف كيف، ليستكمل: «بعدها بشهر كنت راكب عربيتي في وسط البلد رحت راكن العربية وقعدت أعيط عياط ولقيت نفسي فقدت أكبر حب في حياتي، لأنه مفيش حد هيحبني قد أمي».