كتب: أمنية شريف -
04:27 ص | السبت 29 يوليو 2023
منذ أكثر من 20 عامًا، بدأ شغف الفنانه التشكيلية رباب جابر بالفنون المختلفة، ومنذ تخرجها، عزمت على انشغال مسارها المهني بهواياتها، بعمل الأنتيكات والرسم على الزجاج والإكسسوارات الخشبية، وتجديد الأثاث بالزخرفة، والحفر على النحاس وتابلوهات الشمع، وأتقنت ذلك من خلال دراستها العديد من الثقافات بمختلف المدارس الفنية، وتسعى جاهدة لرفع اسم مصر عاليًا.
درست نظم ومعلومات إدارية، وعملت كمدير تسويق التجاري، لكن عادت مرة أخرى لشغفها بالفن، وغيرت مسار عملها، لتكون مصممة أثاث وديكور: «بدأت كهواية من وأنا عندي 15 سنة، واخدتها كمهنة من 2020، بعدما كونت أسرة وبقى عندي طفلين، وقررت أجمع بين شغفي وشغلي، لأني بميل للتاريخ، وحب الأصالة والديكور، وكل ما له علاقة بالخيال العلمي والأساطير، عملت منه قطع تحف للتعبير عن خارج المألوف، ومريت بتحديات وضغوطات، لكن دايما كنت بدور على الاحسن».. بحسب حديثها لـ«هُن».
أحيت بأناملها المبدعة الكثير من القطع، إذ تميزت أعمالها بالتصميمات غير التقليدية، التي تحمل مزيجًا من الفنون من مختلف الثقافات، التي تتناسب في نفس الوقت مع الذوق المصري: «بحب أعمل الحاجة إللي فيها رسالة، لأن كل ما تبقى القطعة ليها قيمة وتاريخ، وفي نفس الوقت لونها مبهج وظاهر، ده بيختلف عند الناس، وعملت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وابتدى يكبر شغلي، والناس تعرفني، بسبب الثقافات إللي اكتسبتها في الدراسة من بولندا، ألمانيا، وروسيا، لأن الفن بلا نهاية».
حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد في الفنون من الاتحاد الروسي، واشتركت في العديد من المعارض الخاصة بالفن التشكيلي والحرف اليدوية: «بحب أي حاجة ليها حضارة وتاريخ، زي المعابد والمتاحف، وحابة أوصل للعالمية، ويبقى ليا علامة مميزة، الناس تعرف مصر منها، وتبقى منتجاتي موجودة في كل مكان، وأعمل مؤسسة كبيرة، الناس تكتسب فيها خبرات في المجال ده».
وأضافت «رباب»، أنها تريد أن يكون لها اسم وعلامة مميزة، لتساعد السيدات التي لا تعرف كيف تبرز أو من أين تحصل على الدعم: «كان حظي حلو إني لقيت الدعم من الدولة من المعارض إللي بتدعم الهاند ميد والناس تشوف جودة المنتجات وأتعرفت على ناس في أرض الواقع، وده بسبب دعم جوزي وأولادي، عشان كده بتمنى أساعد كل السيدات».