كتب: أمنية شريف -
01:10 ص | الأحد 23 يوليو 2023
تدخل الكثير من السيدات في دوامة الحياة الزوجية وتربية الأبناء، وكلما تقدمت في السن تلاحظ أن حياتها الشخصية تختفي وتنسى نفسها في هذه الرحلة حتى تكبر وترى أنها أهدرت حقها، ومن هنا تعلم أنها كانت يجب أن تحافظ على التوازن بين كل من الحياة الشخصية وحياة أسرتها، لضمان راحتها وراحة أسرتها في نفس الوقت.
ومن جانبها عبرت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«هُن»: «السيدة بتتولد وهي عندها غريزة الأمومة والحب، لكن يجب أن تعرف أن ليها حق على نفسها، وإن أسرتها كل حياتها، لكن مع الحفاظ على نفسها، الأسرة جزء من حياتها، يجب أن تحب نفسها، وشكلها وشخصيتها وأصحابها وهواياتها وتكون حياتها متوازنة بين كل المتطلبات».
واستكملت: «أولادك لما يكبروا وينشغلوا عنك بسنة الحياة الطبيعية مش هينفع تلوميهم، لأننم بينشغلوا عنك بالحياة العادية إللي سلبتي حقها منك، لأن كل حاجة كل حاجة ليها حيز، عيشي الحياة متكاملة خلي التوازن منهج لحياتك».
وبحسب كتاب «كيف أنظم حياتي»، للكاتبة الصحفية البريطانية هارييت جيفي، فإن هناك عناصر داخلية، تشملك أنت كشخص، ويندرج تحتها قلبك وعقلك والجانب الروحي، وحتى تحقق التوازن بين العناصر جميعها، يجب تحديد كم من الوقت والجهد تستثمر في كل منها، ويتبين في التالي:
- حددي وقت لنفسك ووقتًا لأسرتك.
- ضعي جدولًا زمنيا والتزمي به.
- لا تسمحي لجانب من حياتك أن يتداخل مع الجوانب الأخرى
- تخصيص الوقت الكافي لأداء المهام المختلفة سواءً كانت شخصية أم لا هو كل ما تحتاجه لتحقيق التوازن في حياتك.