رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زوج يبكي سنة كاملة بعد وفاة زوجته: «بصحيها لقيتها ماتت وسابتني تايه مع العيال»

كتب: آية أشرف -

09:28 م | الخميس 20 يوليو 2023

نصر وعبير

بين ليلة وضحاها تحولت حياة «نصر» و«عبير» إلى لحظة مأساوية، كاد قلب الزوج ينفطر على زوجته، التي تركته وغادرت عالمه، بعدما رافقته 8 سنوات زواج، وصفهما بـ8 أعوام في الجنة، وكُللت هذه العلاقة بطفلين، وكانت له الأم والصديقة والزوجة التي لم يحسن لهما القدر البقاء سويًا بقدر ما تمنيا، وخلال الأيام الماضية نعاها عبر حسابه على السوشيال ميديا بمنشور مؤثر تفاعل معه الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

عام كامل مر على «نصر أحمد» من كفر الشيخ، عقب وفاة زوجته، إذ قادته الصدفة لمقابلتها في المستشفى التي كانا يعملان بها، قبل أن يدق قلبه لها للمرة الأولى ويتقدم لخطبتها في 2015، ويعلنا الزواج في 2016، بحسب ما ذكره لـ «هُن».

8 سنوات ذهبت بهم الدنيا للفرح تارة وللحزن والشقى تارة أخرى، إلا أن كان الحب باقيًا، قبل أن ترحل زوجته منذ عام واحد، تاركة له « روفان ورحيم» 5 سنوات، وعامين.

كلمات تدمى لها القلوب 

كلمات تغلفت بالحب والحسرة، دونها الزوج الوفي، وهو يرثي زوجته في ذكراها الأولى، قائلًا: «عشت معاها أجمل سنه في حياتي وإحنا مخطوبين، لا عمرها اتشرطت وقالت لون الدهان مش عجبني ولا لون السيراميك وحش، وعيشت معاها 8 سنين في الجنه لا عمرها اشتكت من قله الفلوس ولا عمرها طلبت مني حاجه فوق طاقتي، كنت أقولها أنا هسافر علشان نعيش مرتاحين تقولي أنا مرتاحة وأنت جنبي، لما أكون غلطان وأتعصب عليها تقولي أنا عارفة إنك شغال في الحالات الحرجة والطوارئ وبتشوف اللي محدش يقدر يتحمله، فحقك تتعصب وأنا واجبي أهديك علشان أنت بتتعب علشاني»

مواقف نبيلة لايستطيع الزوج حصرها، وهو يدون: «وقفت معايا في شغلي واستحملت كتير لحد لما بقينا رقم واحد وكل دا بفضل ربنا ثم بفضلها عليا، عمري ما اكلت في حياتي أكل حلو غير من ايديها حتي الملح كان طعمه مسكر، لما عملت حادثه كنت بقولها لو مش عاوزه تكملي معايا انا مش هزعل كانت بتقولي هو انا لقياك في الشارع علشان اسيبك وبعدين هو انت تعيشني اجمل 7 سنين في حياتي ومش عاوزني استحمل 5 او 6 شهور». 

سنة من القهة يعيشها «نصر» منذ وفاة زوجته، ورحيلها عنه، يسردها باكيًا: «عدت سنه وبدل ما نحتفل بمرور 8 سنين جواز بقت زكري وفاه روحي، سنه من الوجع والقهر، ومن عدم الامان، ومن المهدئات، سنة كاملة لا عارف اكل ولا اشرب ولا انام

ولادي متبهدلين، وأنا تايه مش عارف رايح فين، سنة من الوجع والدموع لسه منشفتش، عمري ما كنت اتخيل ان روحي تفارق جسدي وابقي عايش بدون روح»

مشوفتش معاها يوم وحش

لم يستطيع الزوج التي ضجت كلماته مواقع التواصل الاجتماعي، حتى الآن تصديق خبر وفاة زوجته، بحسب حديثه لـ «هُن»: «مشوفتش معاها يوم وحش، فجأة بصحيها مردتش وماتت وسابتني، ساعات بفتكرلها يوم وحش عشان انسى مش لاقي كل أيامها كانت حلوة».

عايش أم وأب

أيام عصيبة يعيشها الأب مع الطفلين، إذ تساعده زوجة شقيقه في تربيتهما والعناية بهم: «لله الموضوع صعب جدا، لاني بحاول اروح الشغل وارجع ليهم، بس زوجة اخويا هي بتساعدني كتير ودايما الاولاد بيكونوا معاها، وهي اللي بتهتم بيهم».

أثر جميل يعيش عليه الزوج لا يمكن تخطيه مطلقًا: «هفضل عايش على ذكراها وذكرى أحلى 8 سنين في حياتي».