كتب: ندى نور -
11:47 ص | الثلاثاء 05 فبراير 2019
بعد مرور 4 سنوات على وفاتها، عادت قصة الطفلة آمبر بيت، التي توفيت في بريطانيا في ظروف غامضة شنقًا، ولكن ظهرت أدلة جديدة تتعلق بأسباب وفاتها وهى في عمر 13 عامًا.
وكشفت التحقيقات أن "آمبر"، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها قبل أن تنتحر شنقًا، وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام قبل وفاتها المأساوية، ولم ينتبه والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استمعت الشرطة إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيس وراء وفاتها.
وروت ريبيكا بيرد، أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.
ومثل حكاية "سندريلًا"، روت معلمة "آمبر"، أن زوج والدتها كان ييقظها من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها، كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.
وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالا فضفاضا وواسعا خاصا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.
وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك