رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

رحلة البحث عن فستان الزفاف لليلة العمر.. دفع مسبق وحجز للقياس

كتب:  غادة شعبان -

06:25 ص | السبت 08 يوليو 2023

البحث عن فستان الزفاف

تجوب مختلف المناطق المخصصة لعرض فساتين الزفاف وليلة العمر، لعلها تجد ما رسمته في خيالها، والذي يظهرها في يومها الاستنثائي كالأميرات ويبرز جمالها ورقتها، هناك من يحالفها الحظ في العثور على مرادها من الوهلة الأولى وأخرى تظل تبحث لأيام وأسابيع، لتكن رحلة البحث عن فستان زفاف هي المهمة الأصعب التي تعاني منها كل عروس مقبلة على الزفاف.

رحلة البحث عن فستان الزفاف، أمر شاق ومهمة صعبة لكنها تظل محفورة في الذاكرة بين العروس، ومن يصاحبها في تلك الأيام، لكن الأمر لا يخلو من بعض المواقف الطريفة التي تُهون الرحلة، والتي يتداولها الفتيات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويروونها للمقربين منهم نوعا من إضفاء الكوميديا على الأمر.

رحلة رضوى بين الصدمة والكوميديا

«ادفعي واحجزي وبعدين قيسي»، عبارة ربما طرقت على سمع إحدى العرائس أثناء رحلتها في البحث عن فستان الزفاف، والتي رافقتها في تلك المهمة إحدى صديقاتها التي شاركتها أهم أيام حياتها، والتي روت كواليس العثور على فستان الأحلام، خلال إحدى الأماكن المخصصة لتأجير وبيع الفساتين، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلةً: «بتابع الجروبات الخاصة بجهاز العرائس وبشوف ردود الأفعال وبسأل الاختيارات بتم على أساس ايه، وايه أحسن الأماكن اللي ألاقي فيها اللي عايزاه، وقبل فرحي بفترة نزلت مع واحدة من صحابي نشوف فستان الفرح، واتفاجئت بالمنطق اللي ماشي بين الأتيليهات واللي صدمنا وأثار دهشتنا».

ممنوع القياس دون حجز

ربما كانت العبارة التي وقعت على سمع رضوى محمود، ابنة محافظة القاهرة، في العشرينات من عمرها، كالمفاجأة والصاعقة، حتى ظنت هي وصديقتها في بداية الأمر بإنه مجرد مزحة من الفتاة التي تعمل في إحدى الأتيليهات لبيع وتأجير فساتين الزفاف، مضيفةً: «أنا وصاحبتي فضلنا نبص لبعض ومش مصدقين اللي بنسمعه، ازاي ندفع فلوس علشان نقيس الفستان، وقولتلها يمكن ميكونش مناسب ليا، واكتشفنا إنه الدارج بين العديد من الأتيليهات».

لافتة مخصصة للفتيات المترددة

ربما كان التردد هو الأمر الذي وقعت فيه الشابة رغدة منصور، ابنة محافظة الدقهلية، الذي جعلها غير قادرة على اختيار فستان زفافها بأريحية، فكيف لها أن تختار وتقتنع بأهم اختيار في ليلة العمر، قائلةً: «لفيت كتير وروحت أتيليهات في كل مكان في مصر، ومعايا 2 من صحابي المقربين، وفي أتيلية من الأتيليهات لقيتهم كاتبين لافتة مضحكة موجهة للعرايس اللي زيي، مكتوب عليها هاتي أهلك كلهم يتفرجوا على الفستان علشان متردديش، ممنوع التبديل والاسترجاع، وفي أتيليهات بترفض قياس الفساتين غير لو متأكدة من اختيارك».