كتب: أمنية شريف - خالد غنيم -
11:42 م | الجمعة 07 يوليو 2023
أنشطة عديدة يشارك فيها الأطفال لتنمية مواهبهم في مختلف المجالات، بهدف تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم ليخرج منهم مبدعون، ويتميز نشاط الأشغال اليدوية أنه من الأنشطة التفاعلية إذ يتعلم الأطفال فن وعمل والخامات المستخدمة في الهاند ميد، بين فوارغ وزجاجات وأقمشة وبواقي أوراق يعاد تدويرها أو خامات بسيطة تشترى من المكتبات ليُنتج منها إبداعات وهدايا وأعمال ديكور تزين المنازل.
تروي هالة محمد موسى مدربة «هاند ميد»، بالإسكندرية والملقبة بصانعة السعادة لـ«الوطن»: «الهاند ميد بالنسبة لي مش مجرد عمل أو تدريبات الأطفال، لكن بتعامل معاه على أنه فن من نوع جديد، وأعلم الأطفال ذلك فحين يشعر الطفل أو الطفلة أن الأشغال اليدوية فن يكثر إبداعهم وفور تعلمهم يعطيهم شعور بالثقة بالنفس وأنهم يستطعيون إسعاد أنفسهم ومن حولهم بعمل هدايا وأشكال ديكورية يعلقونها فى منازلهم ويهادون بها أقاربهم وأصدقائهم فيزيد إبداعهم فى الهاند ميد».
تعليم الأطفال الهاند ميد له عدة فوائد: «أهمها تفريغ طاقاتهم إلى جانب اهتمامهم بتصنيع منتجات الهاند ميد، والخامات في معظم الأحيان هى بقايا أشياء بالمنزل مثل الزجاجات البلاستيكية أو الزجاجية الفارغة وأكواب الفوم والأقمشة وغيرها من الأشياء التي انتهى استخدامها، وذلك لنشر الإستفادة للأطفال لأكبر عدد ممكن، وأشارك في تدريب و تعليم الأطفال من خلال ورشة عمل ومنتدى المدارس وفي أكثر من مدرسة خاصة وحكومية».
وقالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«الوطن»: «الأشغال اليدوية والهاند ميد له أهمية كبيرة على نفسية الأطفال، لأنها بتنمي فيهم إبداعات وبتخلق فيهم روح وطاقة يجعلهم يفرغوا طاقتهم فيها، ولها تأثير على أفكارهم في تحويلها لعمل».
وأوضحت أهمية الأشغال اليدوية للأطفال:
- تساعد الأعمال اليدوية على التجربة في تعلم أشياء جديدة.
- تساعد على إيجاد بدائل وأفكار جديدة.
- يتيح لهم إطلاق العنان للمخيلات لتساعد على التركيز.
- تجعل الطفل يتمكن من التفنن في عمله وبالتالي تزيد من درجات التركيز لدى الاطفال.