الشغف في صناعة المشغولات اليدوية، دفعها للتفكير في تصنيع جميع الاستخدامات الحياتية منها، سواء إكسسورات الأفراح، أو ملابس الأطفال، أو منتجات الجلود، وأخيرًا تصميم شنط صديقة للبيئة، من حبال الجوت والقطن الطبيعي، وشاركت بجميع هذه المشغولات في أكبر معارض الهاند ميد، وتلقت إشادات واسعة على منتاجاتها من السفراء الأجانب.

سنوات طويلة في صناعة المشغولات اليدوي

منذ ما يقرب من 15 عامًا، بدأت أمل الشعراوي، في الانجذاب إلى جميع ما يتعلق بالمشغولات اليدوية: «لما بدأت الهاند ميد طورت من نفسي وأخدت كورسات كتيرة، خاصة عن طرق التسويق، وبقيت أعرف أعمل أي حاجة يدوية من غير ما أفكر» بحسب حديثها مع «هن».

فساتين الأطفال وإكسسورات الأفراح والمناسبات، كانت بدتية ابنة محافظة الإسكندرية، في مجال الهاند ميد، ومن ثم منتجات الجلد الطبيعي كمكملات للأناقة، وأخيرًا شنط ومنتجات ديكور صديقة للبيئة: «شاركت في معرض تراثنا للمنتجات اليدوية، ومعارض تانية كتير، وده خلاني أخد كورس لدراسة السوق، عشان أطور الشغل اليدوي»، وفقا لما روته «أمل».

منتجات صديقة للبيئة 

ضمن أفضل 5 رائدات في مجال الصناعات اليدوية، حصلت «أمل» على المركز الأول، وتم تكريمها من السفارة البريطانية: «كان دافع قوي ليا أني أستمر في طريقي وأصنع منتج جديد ومميز، وأهتم بكل تفصيلة فيه، وكمان يكون صديق للبيئة، خاصة أن العالم كله بيتكلم عن أن كل ما هو محيط يكون صديق للبيئة».

من حبال الجوت والقطن الطبيعي، أنتجت «أمل»، تصميماتها صديقة البيئة، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال تصنيعها للمنتج الجديد، إلا أن شغفها وحلمها بعمل شيء مميز، دفعها للتغلب على كل ما هو صعب، فضلا عن دعم وتحفيز أهلها وأصدقائها.