رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماروسكا ووالدتها تفتتحان مشروع مشغولات يدوية: حلمنا الشهرة على مستوى مصر والعالم

كتب: أمنية شريف -

05:23 ص | الخميس 01 يونيو 2023

ماروسكا ووالدتها ماجي

حب المشغولات اليدوية نما مع الطفلة ماروسكا سامي، ابنة محافظة الجيزة، وهي لا تزال في العقد الأول من عمرها، إذ تفوقت في «الهاند ميد» وتصميم الإكسسوارات المختلفة مستخدمة الخرز والخيط، والأدوات البسيطة، معتمدة على التجربة والتعلم الذاتي، حتى بات طموحها أن تصبح الأشهر على مستوى العالم، وباتت تعلم والدتها حتى عملتا معًا مشروع وروجتا له على مواقع التواصل الاجتماعي وأحبه الجميع.

بداية «ماروسكا» في تصميم الإكسسوارات

بصوت طفولي مفعم بالطاقة، روت «ماروسكا»، ذات الـ9 سنوات، لـ«الوطن»، عن بدايتها في فن الإكسسوارات وأنها منذ الصغر تحب صناعتهم وإعدادهم، ومنذ عدة أشهر أحبت أن تبدأ مشروعها الخاص، ما دفعها إلى البدء في محاولة استثمار أفكارها لتطوير هوايتها من خلال تصميم الإكسسوارات المختلفة: «بأحجار صغيرة وخرز وخيط جربت أعمل أشكال مختلفة، وعملت أول عقد، وشوفت فيديوهات كتير اتعلمت منها، وصورتهم بشكل حلو ونزلتهم على صفحة ماما ولقيت كل الناس مبسوطين بالفكرة».

وعلمت «ماروسكا»، والدتها ماجي حنا، كيفية غزل الإكسسوارات، لتعمل معها الكثير من الأشكال، وينتجان العديد من الأعمال، ولم تكتف الطفلة الصغيرة بتصميم الإكسسوارات، بل استخدمت حساب والدتها على موقع «فيسبوك»، للترويج لأعمالها: «بعمل مسابقات للبنات كمان، وعروض بأسعار بسيطة، لأن نفسي توصل للعالم كله، وأكون مشهورة».

مشروع مربح والاعتماد على الذات

تمتعت «ماروسكا»، بفن متميز منذ الصغر، فضلًا عن أفكارها المبدعة في عمل مشروع خاص بها، واعتمدت على ذاتها في تنمية موهبتها ومهارتها من خلال التجربة والممارسة، إلى جانب تصفح الصفحات الإلكترونية المتخصصة في عرض هذا النوع من الأعمال اليدوية للاطلاع على أشكال مختلفة، وتوسيع أفق خيالها في التصميم: «بحاول أعمل كل الجديد، وفي الدراسة كنت بوفق بين دراستي وهوايتي، وكل ما حد يطلب مني أوردر كنت بقعد معاه أعرف بيحب ألوان إيه أكتر حاجة».

«ماروسكا»: حلمي الشهرة على مستوى مصر والعالم

وعبَّرت عن سعادتها لهوايتها التي تحولت إلى مشروع مربح من المنزل، في هذا السن المبكر من عمرها، إلى جانب شعورها بالامتنان لوالديها على كل ما قدماه لها، ولأخواتها ساندي وفيرونيكا وبولين، فكل أفراد العائلة يدعمونها: «حابة لما أكبر البراند بتاعي يوصل لكل الناس، وأبقى شغالة في حاجات مختلفة، وأبقى مشهورة على مستوى مصر والعالم كله».