كتب: أمنية شريف -
10:52 م | الخميس 29 يونيو 2023
بين أطفال مستشفى 57357 ظهر في لفتة إنسانية البلوجر الألماني نويل روبنسون، يتجول في أرجاء المستشفى يدخل الفرح على قلوب الأطفال، ويتنقل بينهم في إعجاب وحب، وذلك أثناء زيارته لمصر، ليجسد روح المحبة والرحمة، ويسعد الأطفال بالزيارة مبتهجين، ويظهر في الكواليس أنه أصر على هذه الزيارة رغبة لبهجة الأطفال، وتخفيف عنهم عبء الألم ولو للحظات في هذا الصرح العلاجي العريق.
ظهر روبنسون في أرجاء المستشفى بكل ما يحمله من معالم الإنسانية، وروت هبة وهبة، مدير تسويق مجموعة مستشفيات 57357 كواليس الزيارة، لـ«الوطن»: «البلوجر الألماني نويل روبنسون، طلب يزور المستشفى، لأنه سمع عن 57357، ونسبة الشفاء العالمية، وعن كمية الأطفال الموجودة فيها، ومديرة أعماله تواصلت معانا، وعلى الفور زار المستشفى ليلة وقفة عيد الأضحى، وكان حريص يقابل عدد أكبر من الأطفال، وكان مبهور وفرحان بكل طفل».
وظهرت الرحمة والحب من البلوجر الألماني لدى الأطفال: «كان مصمم يقابل كل الأطفال، ولف في المستشفى في كل الأدوار، ومسابش ولا طفل غير لما سلم عليه وفرحه»، وظهر هذا بالفعل خلال الفيديو الذي نشره «نويل»، على صفحته على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، وتفاعل معه ملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مصاحبًا لتعليقه: «إحدى اللحظات المفضلة في حياتي المهنية، ذهبنا إلى أكبر مستشفى لسرطان الأطفال في مصر وفاجأنا الأطفال، كان أكبر شرف لي أن أقضي بعض الوقت مع الأطفال وأشاركهم بعض الابتسامات واللحظات الجميلة».
وعبر عن فرحة الأطفال لزيارته، إذ علت البسمة وجوههم: «هؤلاء الأطفال ألهموني كثيرًا، يمرون كثيرًا بالالآم، لكنهم ما زالوا قادرين على الاستمتاع بالحياة، لا يتوقفوا عن الابتسام وحتى النهوض للرقص، أنا ممتن جدًا لهذه التجربة الجميلة وأشعر بأنني محظوظ، لأنني تمكنت من جعلهم يبتسمون، الله يشفي هؤلاء الأطفال ويمنحهم القوة لبقية حياتهم».
الكثير من مظاهر الفرحة ظهرت على وجوه الأطفال، منهم من شاركوه رقصته الشهيرة، ومنهم من حاول أن يلقنه اسمه لينطقه باللغة العربية، ومنهم من يسأله على الجاكيت الذي يشتهر به، ومن حاول الوقوف من أجله: «كان مبهورًا بالأطفال وفرحتهم، ومنطقة التعليم في المستشفى، والاهتمام بمنطقة الرسم، وقضى ساعتين كان أكبر همه فرحة الأطفال، وفرحة جدًا الأطفال خاصةً إللي كان بيحاول يقفوا عشانه رغم الألم»، بحسب وهبة، مدير تسويق المستشفى.