رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هبة» تؤسس مشروعها الخاص بـ3 قطع ملابس فقط: «ربنا كرمني وحققت حلمي»

كتب: أمنية شريف -

01:05 م | السبت 10 يونيو 2023

هبة سليمان

حفرت اسمها بين الكثير من المنافسين في مجال الملابس، وبمشروع بدأ بثلاث قطع فقط، قررت هبة سليمان، ابنة محافظة الجيزة، أنّ تجعل لها خطًا خاصًا بالملابس، في رحلة كانت أقرب إلى الصعوبة من اليُسر، إذ قررت تحسين دخلها والاعتماد على ذاتها، مما غير مسار حياتها، حتى أصبح لها طابعًا خاصًا يسعى الجميع لمعرفته، ولم تكتف بذلك، بل نشرت أسرار العمل حتى يستفيد الجميع.

بداية المشروع

تحكي هبة سليمان، عن بداية مشروعها: «من وأنا صغيرة كنت بقف مع والدي في محل الأدوات المنزلية بتاعه، وده كان سبب أكبر درس اتعلمته في حياتي، وهو أصول التجارة والاعتماد على نفسي، وأنا في الجامعة كنت بحاول أشتغل، ومن 10 سنين، اتجوزت وخلفت ولقيت نفسي عاوزة أشتغل، واتفقت مع أولادي إن الحياة كوبري بنعديه مع بعض، هم مش مسئولين عن أي حاجة بتحصل، لكن لازم يعرفوا خطة مشروعي».

وبدأت «هبة» مشروعها بثلاثة قطع من الملابس، فصلتها في منزلها، وحاولت بيعها دون جدوى، حتى جاءت لها فكرة الترويج والتسويق من أقرب مكان لها: «بدأت من غير رأس مال ولا بضاعة، وبتلت قطع ملابس فصلتها في البيت، قلت ليه مبيعش في الحضانة بتاعة أولادي، وماكنتش بتكسف من الشغل، وكنت بستنى أولياء الأمور وببيع لهم لحد ما بدأوا يحبوني ويعرفوني، بعد كده عملت صفحة أون لاين، وكان رأس مالي الاجتهاد، وبدأت أعمل قاعدة زباين، وأنا مكانش عندي فلوس تُذكر»، لتقرر بعد ذلك، إقامة محل في بيتها لتبقي أولادها نصب عينيها، وفي نفس الوقت تبدأ مشروعها.

نجاح المشروع

بدأت الفكرة تتطور واتخذت منحنى النفس الطويل: «أخدت كورسات كتير في تفصيل الملابس، وحسيت إني لازم أعمل حاجات كتير وقلت لازم أبدأ من الصفر ومستناش الفرصة تيجيلي»، ورويدًا رويدًا بدأت في الانتشار ولاقت بضاعتها إقبالا من الكثيرين: «بفضل الله، الحمدلله مشروعي نجح، وبساعد بيه كل الناس ومش هبخل أبدًا بأي معلومة».

سر النجاح

بدأت «هبة» تبني اسمها في عالم الملابس، وسط منافسة عالية، وعرفت كل خبايا المجال، ونشرتها عبر حسابها على إنستجرام، كي تفيد كل الفتيات وتعلمهن كيفية بدء مشروع مماثل في المنزل وبتكلفة لا تذكر: «ماما كانت مش موافقة على حاجات كتير بعملها، لكن لما بتشوف نحاجي بشوف فرحتها، هي من وجهة نظرها خايفة عليا، لكن كان لازم أقنع أهلي بكل حاجة، وكنت دايما بحاول ألاقي حلول للمشاكل اللي بتقابلني، وأهلي كانوا بيقفوا جنبني». 

الكلمات الدالة