رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فاجأ أمه بصورتها على «تيشيرت».. «رام» يحول أصعب لحظة حزن بحياته لفرحة لا تنسى

كتب: أمنية شريف -

10:42 م | الجمعة 09 يونيو 2023

صورة رام ووالدته

صورة مليئة بالدفء والحب، ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها شاب يرتدي «تيشيرت» مطبوعا عليه صورة تجمعه بأمه، تجسد طبيعة العلاقة بين الأم وابنها، وتوثق لحظات الفرح الممزوجة بالحنان، إذ ظهر فيها الابن يحمل والدته، بينما هي تضحك في حب وامتنان لوجوده، ورغم كونه تصرفًا تلقائيًا، إلا أن كانت كواليسه كانت تحمل بين طياتها طابع الألم والأسى.

كواليس صورة لأم وابنها على «تيشيرت»

ظروف كثيرة تمضيها الأسرة معًا، أكثرها صعوبة بعد وفاة فرد من العائلة، خاصةً الأب، إذ تكون الأم الأكثر دعمًا في علاقتها بأبنائها، وكواليس وتفاصيل الصورة التي جمعت الأم ماجدة توفيق، بابنها رام ماضي، سردها الأخير لـ«الوطن»: «أمي هي الداعم الأول ليا، ومن وقت وفاة والدي، وهي بتشجعني وواقفة جنبي».

يحكي رام، تفاصيل الصورة المطبوعة «التيشيرت» الخاص: «دي بعد وفاة والدي بـ4 شهور، وأنا راجع أول إجازة يوم عيد ميلادي، وعملته في وقت صعب، كنت نفسيًا حزين أني بعيد عنهم، ولقيتهم بيحتفلوا بيا، واتصورنا الصورة ديه من غير ما ناخد بالنا».

علاقة وطيدة بين الأم والابن

في صورة كلها ظروف صعبة واحتواء، جسد الابن اللحظة وطبع جزء من الصورة على «تيشيرت» بعد ذلك، ليحتفظ بها، خاصة أنها بينت عمق العلاقة بين الأم والابن، ليفاجئها بها في عيد ميلادها: «اشتغلت في مجال السياحة بفضلها، وأول سفرية كان عندي 17 سنة».

يواصل رام: «ورغم أن هي دعمتني عشان مستقبلي، وفي ظل الظروف شجعتني، وكل مواقفها داعمة ليا، ففكرت أطبع صورتنا اللي اتصورتها، بعد أول إجازة على التيشيرت، وهي فكرة جات لي في عيد ميلادها، عشان دي أكتر صورة بتبين علاقتنا، وأنها بتحاول تفرحني، فعملت كده عشان أفرحها».

ردود الفعل على الصورة

قوبلت الصورة بكثير من ردود الفعل الإيجابية، ولم يكن يعرف الابن أن هذا المشهد الذي عاشه، سيصبح حديث كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في غضون دقائق، وتوجه الجميع بالثناء على والدته والدعاء لها: «أمي مخدتش بالها إلا لما قولت لها، وفرحت جدًا بالفكرة المختلفة، وأني حفظت وقت كله صعوبة وألم، وحولته لفرحة، وانتشار الصورة كان له أثر إيجابي وفرحة عليها».