رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.. ما فوائد وأضرار الأشواجاندا؟

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

10:12 ص | الجمعة 09 يونيو 2023

عشبة الأشجواندا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو، ينصح فيها بعض الأشخاص بتناول عشبة الأشواجاندا، خاصة هؤلاء الذين يعانون من التوتر والخوف معظم الوقت، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب، وتحد من مستوى الأدرينالين في الجسم.

لذا يستعرض «هن» خلال الفقرات التالية حقيقة هذه العشبة التي يرغب في تناولها المصابون بالاكتئاب، أو اضطراب الخوف والقلق، وأهم الأضرار والفوائد المتعلقة بها، بحسب ما نشره موقع «healthline».

ما هي عشبة الأشواجاندا؟

تعد الأشواجاندا أحد الأعشاب غير المنتشرة بشكل كبير، بالرغم من الفوائد المتعددة والتي تعد بديلا عن بعض الأدوية الطبية في بعض الأحيان، نتيجة فوائدها الصحية العديدة، بالإضافة إلى أنها ضمن فئة أعشاب الأدبتاجون التي تساهم في التقليل من التوتر، كما تساعد في فقدان كميات كبيرة من الوزن، وتعمل على تقوية جهاز المناعة، وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بالأمراض خاصة مع تغير الأجواء، وفيما يلي نبرز أهم  فوائدها:

عشبة الأشواجاندا تساعد على محارية  السرطان، وهي من الأعشاب المنومة الطبيعية والمهدئة للأعصاب.

تعمل على التقليل من مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والمعروف أيضا باسم «هرمون التوتر»، إذ يفرز  الجسم  هذا الهرمون، عند الإحساس بالتوتر أو القلق، كما يفرز في حال انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.

تساهم عشبة الأشواجاندا في خفض مستويات القلق والتوتر لدى الإنسان، إذ أنها تعمل على حجب اتجاه التوتر في الدماغ من خلال ترتيب بعض الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي.

قدرتها الكبيرة على محاربة العدوى والبكتيريا الناتجة عن الفيروسات.

تعمل على زيادة قوة الجهاز المناعي وحماية وظائف في الجسم.

هل عشبة الأشواجاندا لها أضرار؟

وفي هذا الصدد، قالت الدكتور نهلة عبد الوهاب استشاري التغذية العلاجية ورئيس قسم المناعة والبكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، إن عشبة الأشواجاندا تساعد الجسم أن يبقى نشطا معظم الوقت، وتساعد مرضى الغدة الدرقية واضطراب القلق والتوتر، موضحة أنها لا توصي بتناول مثل هذه الأعشاب بصورة عشوائية ولكن يفضل استشارة الطبيب، لأن لها العديد من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تصيب الجسم ببعض الأمراض الخطيرة.