رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صلح داخل غرفة التسوية.. ياسمين تتنازل عن دعوى الطلاق لرعاية طفلها مع والده

كتب: إسراء عبد العزيز -

06:46 ص | الأربعاء 07 يونيو 2023

محكمة الأسرة

لم تتخيل ياسمين محمود، أن زوجها سيقضي على حياتهما السعيدة، بين ليلة وضحاها، بعد أن عاشت تحلم بها وترسمها طوال حياتها، وحاربت من أجله، حتى وصلت بقصة حبهما لبر الأمان، وأعانته على المعيشة طوال هذه السنوات، حتى يكون الشخص الذي عليه اليوم، بسبب حبه لنفسه الشديد والمال، أجبرها على إقامة دعوى طلاق للضرر، بعد أن قرر أن يتعمد التعامل بأنانية، وتملك الشيطان من التدخل بينهم في كل تفاصيل حياتهما، وبدأت تنزعج من مجرد وجودة معها في المنزل.

أناني وحاولت أنقذ زواجنا

حملت ياسمين حسرتها على أجمل سنوات عمرها، التي أضاعتها على رجل مثله، وذهبت لمحكمة الأسرة، وحكت لـ«الوطن» كواليس الأيام التي قضتها بين أروقة المحاكم وسجلات الدعاوى، بعد رفضه تطليقها، ورأى أن من حقه أن يتلاشى حقوقها كزوجة ولم يراعِ مشاعرها، وليس من حقها الطلاق أو الاعتراض، قائلة: «أناني وعشت 6 سنين بحاول أنقذ علاقتنا عشان ابننا».

«حبه لنفسه السبب.. بيصرف على رغباته وحياته مرفهة وبيركب أحدث عربيات، ومرتبة بالدولار، لكنه بيبخل عليا حتى بالكلمة»، بهذه الكلمات عبرت ياسمين عن حسرة قلبها، التي جعلتها تقف أمام زوجها داخل المحاكم، وبالحديث عن بداية زواجها قالت: إنها تعرفت عليه وهي في عمر 18، وكانت لا تعرف أي رجل غيره، وصارحها بحبه، لكنها كانت تعلم أنه أقل منها في كل شيء، وفرصة موافقة أهلها ستكون منعدمة، فحاولت كثيرًا حتى ساعدته في الحصول على وظيفة مناسبة، وشراء شقة ليتزوجوا فيها، ولم ينقصه شيء أمام أهلها.

بيصرف على نفسه وبيقولي إنه متعسر ماديًا

وبعد مواجهه تحديات عدة، أقنعت عائلتها بزواجها منه، وخلال السنة الأولى بدأت تظهر بينهم مشكلات روتنية كانا قادرين على حلها سويًا، وأنجبت طفلها وكثرت حياتها له، لكنها بدأت تلاحظ تغيره بطريقة كبيرة، وبدأ يتباعد عنها ويبخل عليها بكل شيء حتي المجاملات، ويتحجج لها بقلة المال، وعلى الجانب الآخر يعيش حياته في رفاهية كبيرة، ومنذ فترة بدأ يغيب عن المنزل فترات طويلة، وعندما تحدثت معه رفض، فطلبت الطلاق لكنه لم يستجيب لطلبها.

صلح داخل محكمة الأسرة

فلجأت ياسمين لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3494، وخلال جلسات التسوية  أتفقا على شروطها ورفضت إحالتها للمحكمة، وخلال الجلسة قدم لها ما تريد وكتبه في العقد، واعتذر عن معامتها وطلب منها فرصة أخري من أجل طفلهما صاحب الـ 4 سنوات، وتم الصلح بينهم، لرعاية طفلها مع والده.