رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«جوابات زمان رجعت تاني».. فتاة حولت شغفها بالماضي إلى مهنة ومشروع قوي

كتب: مريم جاد -

04:01 م | الثلاثاء 06 يونيو 2023

هاجر صاحبة مشروع مرسال

لم يقف سنها الصغير ودراستها عائقا أمام حبها وشغفها بالجوابات القديمة والإكسسوارت، بل وظفت هاجر جمال ذلك لتحويل الحب إلى مهنة، والأشياء القديمة إلى عصرية بمشروع «مرسال»، وساعدها بذلك شخصيتها الهادئة المحبة لكل ما هو ماضي، حتى أصبحت صاحبة مشروع قوي تصنع الإكسسوارات المميزة والجوابات العصرية، ويعرض عملها بمعارض كبيرة.                                           

فكرة مشروع مرسال 

تحكي العشرينية هاجر خلال حديثها لـ«هن» عن فكرة المشروع وبدايته، قائلة:«بحب الورقيات جدا من صغري وكنت بعمل كروت وحاجات لصحابي في المدرسة، وكنت بعمل إعادة تدوير من الورق في البيت وبالصدفة لاقيت بيدج بتبيع جوابات فاضية زي زمان وبتاعة الأجانب، ومكنتش أعرف إن في بيدجات بتبيع منها هنا بجد فده خلى الفكرة تيجي في دماغي أن ليه مجربش».

                                            

وبالتجربة والمشاهدة على فيديوهات تعليمية ورأس مال يبدأ من 500 جنيه بدأت هاجر مشروعها:«روحت المكتبة جبت جلو وورق ملون وقعدت اختار كل حاجة ممكن يطلع منها فكرة مختلفة وبعدين عملت جواب بإيدي من ورق الكانسون وكنت فرحانة بيه أوي أوي، رغم أنه مكنش أحسن حاجة وبدأت أتدرب وأجرب أكتر وصحابي وأهلي شجعوني أني أوسع الموضوع، وأبدأ أعرضه وساعدوني كمان أوفق بين دراستي وشغلي».

تطور المشروع 

وأضافت:«بدأت أبحث وأجيب ماتريال أكتر عشان أطور من الشغل في وقت قليل ومكنتش بعرف أصور كنت في الأول بصور على سجادة البيت فضلت أجرب أحط خلفية وأصور أوضح، استخدم كاميرا أوضح من بتاعتي عشان لازم الصور تبان جودتها من غير فلاتر لحد ما قدرت أجمع أغلب خامات المجال كنت بحوش من مصروفي علي أي أوردر بيطلع، وأجيب ماتريال أكتر عشان لازم في الأول أثبت نفسي قبل ما استني ربح معقول».

                                            

تصميم إكسسوارات بخامة ممتازة

تابعت: «من سنة قررت أدخل الأكسسوارات، بما إني بحبها ومش بلاقي حاجات كويسة في المحلات سواء ديزاين أو ماتريال بتكون كلها بتبوظ بسرعة، فبدأت أجيب حاجات من برا مصر عشان تبقى مميزة ومش منتشرة وشيك والخامة متغيرش لون بعد لحظة أو تسيب حساسية في الجسم وشغلي يبقى معروف بجودته».

  

طُرق مختلفة للترويج للمشروع

وأشارت إلى أنها حاولت بعدة طرق الترويج لمشروعها ومنتجاتها، من خلال عرضها بعدة بزارات مخصصة لتلك الأشياء، كما قامت بعضها بمعرض خاص بجامعتها، وتحصلت من خلاله على تكريم من شئون البيئة وحصلت على العديد من الأصدقاء بعيدا عن مجال العمل، قائلة:«كنت بهتم ديما أحط هدية من شغلي مع كل أوردر لحد دلوقتي عشان بحب أسيب أثر طيب جوا، أي حد يتعامل معايا مش مجرد شغل وفي ناس كتير بقينا صحاب بعيدا عن الشغل، وفي نظري أظن دي أحسن حاجة أنك تكسبي ناس فعليين يفكروا فيكي أنت لما يحتاجوا حاجة عشان عارفين إنك مش هتخدعيهم».

                                               

ونصحت السيدات:«لو حد عايز يبدأ مشروع هاند ميد لازم قبل ما يفكر في الربح والمكسب، يكون مدرك هو قد الشغل ده أم لا، وعنده قدرة على العمل يدويا كذا ساعة بإتقان وهيقدر يقدم منتج متميز ومختلف ومتقن ينشر ثقافة الهاند ميد ورقيه ولا لا، ولازم يعرف أول سنة من أي مشروع مينفعش نستني منه ربح عالي، لأن الوقت ده بنكون شغالين إزاي نطور نفسنا، إزاي نكسب ثقة العملاء، والربح في السنة دي لازم نطور بيه الشغل، سواء خامات أكتر أو حتى ناخد كورس عشان نتقن الشغل كويس، ونبدأ برأس مال 500 جنيه نجيب الأساسيات نعمل بيها منتج ونشوف، لأن الخامات بتاعة الشغل بتكون غالية».