رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كسر شهادات الاستثمار مقابل شراء الذهب.. ما الأفضل للسيدات؟

كتب:  نرمين عزت -

03:43 م | الأربعاء 24 مايو 2023

شراء الذهب وكسر الشهادات

تتنوع فرص الاستثمار والمشروعات المربحة، لكن يظل الذهب وشهادات الاستثمار التي تطرحها البنوك، الحصان الأسود في عالم المال والادخار، لكن الاختيار بينهما يمثل حيرة لدى كثير من السيدات، إذ سألت إحداهن عبر إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «أنا عاملة شهادة بـ17,25% عدى 6 شهور، أكسرها واعمل على 19% ولا أشتري دهب.. أيهما أفضل».

رغم اختلاف إجابات الخبراء، سواء المختصين في معاملات الذهب، أو حتى عالم الأموال والبنوك، لكن الجميع يرجح أن الشهادة تعد الأفضل لأسباب كثيرة.

هل يفضل استبدال شهادات الاستثمار بالذهب؟

نصح ماجد فهمي، الخبير المصرفي والرئيس الأسبق لبنك التنمية الصناعية، خلال حديثه لـ«هن»، بعدم الاستغناء عن الشهادة في الوقت الحالي، لافت اإلى أن كسرها والدخول في عالم الذهب مضاربة كبيرة، بسبب عدم استقرار أسعار المعدن الأصفر، بين الانخفاض والارتفاع: «السيدة اللي عندها شهادة بتاخد عليها 17%، وبتسأل إذا كانت تبيعها وتشتري دهب ولا تغيرها بشهادة 19%، أوضح لها أن الشهادة بتجيب لها عائد دوري، لو باعتها ودخلت في الدهب، فده يعتبر مضاربة، لأن الدهب ممكن سعره يعلى أو ينخفض، فهي هتشتري في نقطة عالية، النهاردة سعره مش قليل احتمال يطلع أو ينزل».

ويؤكد فهمي، أن شراء الذهب في الفترة الحالية مغامرة، قد تنجح أو تفشل، وفي حالة تخلت عن الشهادة، وقامت بشراء الذهب، قد تخسر أموالها وتخسر عائد الشهادة، الذي يعادل راتب شهري: «هي بتاخد مغامرة أنها بتحط فلوسها فيه، وبكده ممكن تخسر فلوس وتخسر العائد الدوري للشهادة، رأيي الشخصي خليها في الأمان، وهي الشهادة اللي بتجيب لها عائد دوري، والدهب مش هيدخل لها فلوس».

ويرى نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بالغرفة التجارية سابقا، خلال تصريحاته لـ«هن»: «الذهب أحسن في حالة لمًا تكون مش محتاجه كدخل منتظم.. ممكن تشتريه وتنساه فترة، ولما يعلى تبيع وينزل السعر تشتري»، لكن لا بد أن يكون معها جزءً سيولة في حالة النزول من أجل الشراء، وفي حالة الصعود تبيع.

هل الوقت مناسب لكسر شهادة 19%؟

عن كسر شهادة 17% والدخول في شهادة 19%، يقول الخبير المصرفي، أنه متوقف على المدة التي مضت بعد شراء الشهادة الأولى: «لو المدة 6 شهور أو أقل، أعتقد أنها ممكن تعمل العملية دي مش هتخسر كتير، بالعكس هتكسب بالـ1%، لكن لو عدى عليها وقت أكتر من كده هتخسر أكتر من المكسب اللي هتعمله، وفي كل الأحوال لو راحت البنك، هيحسبوها لها، يعني هتقولهم لما أكسر الشهادة دي خسارتي قد إيه ومكسبي قد إيه، لكن أعتقد أن لو كسرتها بعد 6 شهور وخليتها 19%، هتستفيد أكتر»، مؤكدا أن تبديل الشهادة بأخرى أعلى بعد وقت قصير يعتبر مكسب.