رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

نصائح لمعرفة الرياضة المناسبة لطفلك.. «بلاش تفرضي عليه لعبة معينة»

كتب:  نرمين عزت -

03:42 ص | الإثنين 22 مايو 2023

كيف تعرفين الرياضة المناسبة لطفلك؟

يلهو ويلعب طوال اليوم ويأتي لتناول الطعام ومن ثم النوم، تلك الطريقة التي يتخلص بها الأمهات من طاقة الطفل المفرطة، ولهذا تشترك له في الألعاب الرياضية حتى يستفيد منها بتعلم نشاط جديد، لكن عند الاشتراك في تلك الألعاب تقع الأمهات في الكثير من الأخطاء منها إجبار الطفل على ممارسة نشاط معين، أو اختيار لعبة فردية مع شخصية الطفل المنطوية، في تلك الحالات لا يستفيد الطفل لكنه يؤدي اللعبة رغمًا عنه.  

كيف تعرفين الرياضة المناسبة لطفلك؟

حتى نعرف اللعبة أو الرياضة المناسبة للطفل أولًا نسأله عن ميوله أو اهتمامته في الرياضة سواء كانت كرة القدم أو التنس أو غيرها، من الأفضل يلعب الرياضة الأكثر مهارة وإمتاعًا فيها، وفقًا لحديث دكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر خلال حديثها لـ«هن».

- لابد أن يمارس الطفل اللعبة التي تكون مشتركة بينه وبين أصدقائه، وإذا كان طفل لا يستطيع تكوين صداقات لابد من تجنب اختيار الألعاب الفردية حتى يستطيع التعرف على الناس وتكوين صداقات أسهل.

- اذا كان الطفل لايدرك الألعاب التي يريد الالتحاق بها يكون على الأم مسؤولية تزويده بالمعلومات عن الرياضات المختلفة من خلال «يوتيوب» أو تجربة سيشن أو تدريب يتعرف فيه على المناسب أكثر له، «بلاش نفرض عليه لعبة معينة لأن كتير من الأهالي بتفرض على أولادها تلعب جمباز، والبنات تلعب باليه فلو الطفل مش محتاج اللعبة أو حاببها بلاش نضغط عليه».

- مراعاة سن الطفل، لأن لكل فئة عمرية رياضة تتناسب مع نموهم وقدراتهم.

-لابد أن تكون الرياضة مناسبة لجدول طفلك، مثل أن تكون متوافقة زمنيًا مع دراسة طفلك وحياته الاجتماعية ولعبه الحر.

أخطاء تقع فيها الأمهات تكره الطفل في اللعبة

- أخطاء تقع فيها الأمهات تكره الطفل في الرياضة، أولها أن الأم تضع الطفل في لعبة لا يريدها لكنها ترضي فضول أو رغبات الأم مثل «كان نفسها تطلع سباحة فتدخل الطفل سباحة مثلًا».

- البحث وراء البطولة، الكثير من الأمهات يبحثن عن الإنجاز من خلال أطفالهن «عايزين الطفل يشارك في لعبة علشان يبقى متميز مش علشان يبقى مستمتع باللعبة أو يتعلم».

- بعد إجبار الطفل على لعبة لا يريدها تبدأ الأم بالضغط عليه لا وتتحول من تسليه لفرض مثل المذاكرة يبدأ الطفل في كره الرياضة «لأن الأم بقت بتعنف على اللعبة زي المذاكرة وتعاقب على الأداء الوحش في التدريب وتشخط فيه لو ملعبش كويس أو عمل أداء وحش أو كان بيتدلع، بتتحول اللعبة من حاجة بيطلع فيها طاقته ويستمتع في الإجازة لضغط والشعور إنه في المدرسة بردو بس بصورة مختلفة».

- بدلًا من تعليم الطفل الروح الرياضية التي من المفترض أن يتعلمها من الرياضة يواجه الطفل سخط وعصبية الأم «محتاجين الامهات تتعلم ان عادي الطفل يخسر أحنا مدخلينه أصلًا عشان يبقى عنده روح رياضية، يستمتع بيها، ويستفيد منها نفسيًا، جسديًا ويكون صدقات، مش أول هدف يكون البطولة نفسها».