«البلنس فليكسيلنس، العلبة دي فيها ايه، يا آه يا آه، أحلى من الشرف مفيش، أنا راجل لعين يا أخى، الناس كلها بقت فتوات أومال مين هيتضرب»، إفيهات عدة اشتهر بها الفنان الراحل توفيق الدقن، ما تزال محفورة في العقول والذاكرة حتى يومنا هذا، رغم رحيله عن عالمنا قبل أعوام، إلا أن الجمهور يتذكر أدواره في الأعمال الذي شارك بها، ويحفظها عن ظهر غيب، إذ كان يتمتع بشخصية قوية وملفتة للأنظار.

وتتزامن اليوم مئوية ميلاد توفيق الدقن، الذي ولد في 3 مايو عام 1923، لتكون فرصة جيدة لاستعراض جانب من حياته كأب بعيدا عن الأضواء والكاميرات، وكيف كانت علاقته بوالدته، وهل توفيت بسبب أعمال الشر الذي كان يظهر بها؟

بابا دمه خفيف وعصبيته بتضحك

تحدث المستشار ماضي توفيق الدقن، عن حياة والده بعيدا عن الأضواء والشاشات، وعن علاقته بوالدته، وحقيقة وفاتها بسبب الأدوار الشريرة الذي كان يقوم بها، خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، قائلًا: «بابا كان دمه خفيف وتلقائي من كتر ما هو جد أوي، عصبيته كانت بتضحك ومبيمشيش يقول إفيهات في البيت».

وواصل نجل الفنان الراحل: «بابا كان ليه نظام مع نفسه وثقافته، الجو كان مهيأ ليه في البيت، كان ليه أصدقاء معينين من الوسط الفني زي الأستاذ فريد شوقي، ولما اتوفى أنور وجدي، قاله هعمل معاك زي ما هو عمل معايا، واداله 3 أفلام لآخر عمرهم سوا، ويحب قعدته مع محمد رضا ورشدي أباظة».

«وإحنا صغيرين كان شديد علينا جدا، وفي بعض الناس البسطاء من أهلنا كانوا بياخدوا فكرة إنه سكير وشرير، بسبب الأدوار اللي بيعملها»، عبارة واصل من خلالها نجل الفنان توفيق الدقن، الحديث عن والده، مضيفا: «بابا كان مبدع وبيجيد كل الأدوار اللي بيعملها، وعمرنا ما قولناله ليه بتعمل أدوار الشر».

علاقة وفاة والدة توفيق الدقن بأدوار الشر

عن حقيقة وفاة والدة توفيق الدقن، بسبب أدوار الشر والسكير الذي كان يظهر بها، فقد أوضح نجله: «معلومات كتير معرفش بيجبوها منين على السوشيال ميديا، كلها غلط، وهذا الكلام محصلش، ولا ليه أساس من الصحة، لكن أهي صور تنزل وبيستقطعوا أجزاء من مسرحية شهيرة جدا، وهو بالملابس الرياضية وأستاذ قانون اعتقل في السبعينيات ثم خرج وفتح معهد للرقص الشرقي، ويقولوا والدته ماتت بسبب الأدوار دي، بالعكس جدتي كانت مبسوطة جدا، وكان مرتبط بيها جدا وبيحبها أوي، وكانت فخورة بيه».