رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

الطفلة «أيسل» أنقذتها شهامة المصريين من الموت: تحتاج لـ2 مليون جنيه سنويا

كتب: غادة شعبان -

04:33 ص | الخميس 27 أبريل 2023

الطفلة أيسل ياسر

اختبار صعب ربما لا تقوى أي أم على تحمله، وهي تجد فلذة كبدها وقرة عينها، تعاني من المرض النادر، الذي تسلل إلى جسدها دون مقدمات، وهو ما تعيشه السيدة الثلاثينية سالي سمير، من محافظة الإسكندرية، إذ تسعى لتحويل الألم إلى جبر وجلد على المعاناة، وبث الطاقة الإيجابية في روح طفلتها، التي شخص الأطباء حالتها بضمور العضلات الشوكي، التي قررت التشبث بالأمل، رغم قلة حيلتها وضعف قوتها، عافرت مع ابنتها «أيسل ياسر»، صاحبة الـ10 أعوام، التي تحتاج إلى علاج بقيمة 15 مليون جنيه.

الأم روت حكاية ابنتها مع المرض النادر الذي تسلل إلى جسدها، لـ«الوطن»، قائلةً: «الدكاترة قالوا لما تتم 7 سنين هتموت، والأمل شبه مستحيل في علاجها، الحمد لله دلوقتي بقت 10 سنين، الدنيا وقتها اسودت في وشي وانهرت تماما، خاصة لما قريت عن طبيعة المرض وخطورته عليها، كنت مش عارفة أنام أنا وباباها، وفضلنا نعرضها على أكثر من دكتور، وكان تشخيصهم نفس الكلام وهو ضمور عضلات شوكي».

علاج الطفلة يتكلف سنويا 2 مليون جنيه

الأم المكلومة على طفلتها الوحيدة، تابعت سرد حالة ابنتها الصحية النادرة، قائلةً: «قررت مسعمش كلام الدكاترة، وأصبر على المحنة اللي ربنا حطني فيها، وأعافر مع بنتي الوحيدة، بعد تشخيصها بالمرض، حاولت البحث عن علاجها، اللي أصبح بيتكلف في السنة الواحدة 2 مليون جنيه، من خلال دواء شرب ريسديبلام، اللي بفضل رحمة ربنا والتبرعات، قدرت تاخد علاج السنة الأولى حوالي 6 حقن، من خلال تكفل رجل أعمال بها في السعودية».

عزيمة الأم وثقتها في شفاء طفلتها الوحيدة، ربما كانت سببا في تحسن حالتها الصحية، لتكن إرادة الله وقدرته فوق كل اعتبار، مضيفةً: «ربنا حط في قلبي ثقة كبيرة بإن بنتي هتتحسن من تاني، وبالفعل بدأت تقف على رجليها، والأعراض اللي كانت بتواجها بدأت تختفي، زي الرعشة وضعف الأعصاب، والوظائف الحيوية بدأت تتحسن، والأدوية والعلاج في تطور مستمر، الموضوع محتاج صبر وعزيمة فعلا، وربنا استجاب لدعواتي».

دعوات المصريين والتبرعات تنقذ الطفلة

«الحمد لله بدأت علاجها وبقيت فرحانة بفضل التبرعات ودعوات المصريين»، عبارة اختتمت من خلالها الأم الحديث عن الجبر الذي وجدته من محنة مرض ابنتها، قائلةً: «من مفيش أدوية للعلاج لتواجد حوالي 3 أنواع، بدأت بحقن وحاليا ماشية على دواء شرب، وقدرت تقف على رجليها من تاني».