عقب أكثر من 60 يوما من تلقي حقنة ضمور العضلات النادرة، التي جاءت بعد عذاب لعامين مع مرض ضمور العضلات، عانت فيهما الطفة سيلين، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بقصتها المؤثرة، بعد أن خرجت والدتها تستغيث للتبرع من أجل جلب حقنة الضمور النادرة، التي تعد بمثابة قبل الحياة لإنقاذ طفلة لاحول لها ولا قوة، وعودتها للحياة الطبيعية كذويها من الأطفال. 

تطور حالة الطفلة سيلين بعد تلقيها حقنة ضمور العضلات

تطور كبير في حالة الطفلة سيلين بعد تلقي حقنة العلاج في 30 نوفمبر الماضي، كشف عنه محمد ونس، المسؤول عن حملة التبرعات للطفلة، لـ«هُن» مؤكدًا أن حالة الطفلة تطورت بشكل كبير، ربما أفضل مما توقع الأطباء، إذ استجاب جسدها للعلاج بشكل ملحوظ.

وقال «ونس» إن الطفلة تخضع حاليا للعلاج الطبيعي والمائي: «الحمدلله سيلين بتتحسن مع العلاج الطبيعي والمائين والدكاترة اجمعوا انها مش محتاجة حاليًا أي علاجات بعد الحقن غير العلاج الطبيعي والمائي رغم إن نسبة كبيرة من الحالات اللي بتتحقن عالميًا ممكن تحتاج علاجات للحفاظ علي حالتهم بعد الحقن». 

ونشر «ونس» عبر الصفحة الرسمية المسؤولة عن جمع التبرعات، بإشراف المؤسسات المعنية، مقطع فيديو يرصد تطور الحالة الصحية للطفلة، وهي تتلقى العلاج المائي، مدونًا: «دي سيلين بعد ما كنتوا بتشوفوها مبتقدرش حتي تفرد ضهرها ودايما محني ومبتقدرش تتحكم في اي حاجة في جسمها، شايفين تحسن ملحوظ في حاجات كتير وده بكلام الدكاترة والأب والأم، وربنا يكملها هي وباقي الأطفال علي خير يارب».

واختتم حديثه: «أكيد لسه مشوار العلاج الطبيعي طويل زي باقي الأطفال اللي بياخدوا أي علاج من العلاجات التلاتة». 

حالة الطفلة سيلين

 يذكر أن الطفلة سيلين أصيبت وهي في عمر الـ11 شهرا بضمور العضلات الشوكي، وكشفت رضوى حمدي، والدة الطفلة سيلين، لـ«هُن»، حينها إنه من الصعب جلوسها أو وضعها بشكل ثابت، ولم تقوى سوى على النوم أو الانبطاح أرضًا، فضلًا عن صعوبة التنفس، مؤكدة إن الحل في علاجها هو حقنة بسعر 2 مليون دولار.