03:23 م | الثلاثاء 28 مارس 2023
يصاب البعض خلال شهر رمضان، مع اشتداد العطش والجوع، بنوبات غضب على أقل الأسباب، إذ تتعالى الأصوات والصراخ، قبل ساعات الإفطار، بسبب بعض المشكلات البسيطة في الغالب، والتي يمكن حلها، إذا كان أحد الأطراف أكثر هدوئا، ما يترتب عليه خصام بين الأزواج، ومشكلات زوجية.
ولأن رمضان، شهر العبادة والتقرب من الله، فكان من الواجب، أن تكون العلاقة بين الأزواج، قائمة على الهدوء والسكينة، وتستعرض «هن»، أفضل طرق السيطرة على نوبات الغضب، والتقليل من المشكلات الزوجية التي كثيرا ما تحدث على مدار اليوم.
تقول الدكتور إيناس علي، أخصائي صحة نفسية وتعديل سلوك، إن شهر رمضان يعد فرصة للتقارب بين الزوجين ونزع الخلافات والتهيئة للعبادة والأجواء السعيدة للعائلة، والمبادرة بالصلح والتفاهم والبعد عن المشكلات، ويمكن الابتعاد عنها من خلال بعض الخطوات التالية وأبرزها ما يلي:
- محاولة نشر الهدوء في المنزل والحفاظ على الأجواء الرمضانية.
- تهيئة المنزل، وتنظيفه وتزيينه بالفوانيس وزينة رمضان.
- عدم الضغط على الزوج بالطلبات الكثيرة، أو طلب المال في أوقات غير مناسبة.
- تجهيز وجبة الإفطار، ويفضل أن تكون الأطعمة صحية وخفيفة على المعدة، لتسهيل عملية الهضم.
- عليكِ بوضع كثير من أصناف الأطعمة على مائدة الإفطار، قبل أذان المغرب بفترة مناسبة، كي يكون وقت الإفطار هادئ بدون تعجل وعصبية.
- عدم الإفراط في الشكوى للزوج من الأطفال ومشكلات المنزل، خاصة في اللحظات الأولى من وصوله من العمل.
- ينصح بممارسة المشي مع الزوج بعد تناول وجبة الإفطار، أو الذهاب لأداء صلاة التراويح معا.
- ممارسة العائلة لبعض الأنشطة، كصلاة التراويح في جماعة، لزيادة الحب وخلق الألفة فيما بينهم.
- محاولة الأم أن تكون هادئة، حتى لا تسبب التوتر لأبنائها وزوجها خلال ساعات الصيام.
- أن تحتسب الأجر والثواب لخدمة أبنائها وزوجها وطاعته.