رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

يوم المرأة المصرية: مواقف بطولية لفنانات في زمن الحروب.. بعضهن حملن السلاح

كتب: غادة شعبان -

11:21 ص | الخميس 16 مارس 2023

فاتن حمامة

 مواقف بطولية وأعمال خالدة لنجمات الفن، اللواتي أظهرن قدرات عالية على مساندة مصر، ودعمها في الأزمات، في برهان قاطع على قدرتهن على تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب، وأن الواجب الوطني في المقام الأول والأخير لهم، حتى سطر التاريخ أسمائهن لحروف من نور، وتخلد ذكراهن في احتفالات المرأة المصرية، يوم 16 مارس من كل عام، وكان من بينهن فاتن حمامة وتحية كاريوكا وسامية جمال.

لعبت الفنانات أدورا مهما، وسجلن مواقفا بطولية على المستوى الوطني بعيدا التمثيل، إذ ساهمن في التصدي للعدوان الثلاثي، وكانوا ضمن صفوف الدعم الشعبي، في أوقات الحروب التي خاضتها مصر.

فاتن حمامة

تعتبر الفنانة الراحلة فاتن حمامة، من الفنانات اللواتي يتمتعن بجمال وأناقة كبيرة، فقد لفتت الأنظار لها أمام الكاميرات والشاشات، من خلال الأعمال والبطولات التي كانت تقدمها فدائمًا كانت لسان ناطق لغيرها من الفتيات ومدافعة عن المرأة المصرية من الدرجة الأولى، كما كان لها مواقف بطولية ومساهمة في المقاومة الشعبية، من خلال جمع التبرعات لشراء الأسلحة وقت العدوان الثلاثي على مصر عام 1965، العمل كممرضة أيضا، وزيارة أبطال الحرب في أكثر من مستشفى، فضلا عن تبرعاتها للأعمال الوطنية والهلال الأحمر، وفق ما نشرته الصحافة آنذاك.

تحية كاريوكا

تحدثت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، على المواقف البطولية، للفنانة الراحلة تحية كاريوكا، خلال استضافتها في إحدى حلقات برنامج «ساعة صفا»، قائلةً: «كانت شخصية عظيمة، وكانت استضافت الرئيس الراحل أنور السادات، في بيتها في الإسماعيلية».

وحكت تحية كاريوكا، في برنامج «ساعة صفا»، مواقفها البطولية، ومشاركتها في العمل السياسي، قائلةً: «لما هربت أنور السادات، قالولي تعملي حاجة عشان مصر، قالولي خديه ووديه الإسماعيلية، ووصلنا بالعربية، لقيت ابن أخويا مستنيني وقالي خليه يلبس الهدوم دي، وهيدخل المعسكر، وكانت أختي بتهرب الفدائيين العسكريين، وبعد ثورة 1952، شاركت في قطار الرحمة لجمع التبرعات، وتبرعت بمجوهراتي بعد نكسة 1967، وتبرعت وعملت مع الهلال الأحمر، وكونت فرقة للمسرح السياسي».

سامية جمال

قدمت الفنانة الراحلة سامية جمال، عملا بطوليا عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وانضمت للصفوف كمواطنة تدافع عن مصر، إذ شاركت مع كثير من الفنانات كمتطوعات على الجبهة في بورسعيد، لنجدة الجرحى المصابين، وكونت كتيبة باسم «المحاربات»، وكانت وثقت تلك اللحظات بصورة لها بملابس الجيش المموهة.