كتب: أمنية شريف -
09:05 ص | الأحد 05 مارس 2023
قصص الحب كثيرة، وبين شادية وعماد حمدي كانت القصة مختلفة، إذ ظل الحب مستمرًا خلال الزواج وبعد الفراق والانفصال أيضًا، وهو ما تبين في التقرير المصور، الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذي يعود إلى مجلة الجيل لعام 1956، واعتبره الجميع مثالًا عن الحب والوفاء.
كانت قصة الحب بين عماد حمدي وشادية فريدة من نوعها، إذ أنه تسلل لقلبها رغم فارق السن بينهما، وارتبطا ببعضهما وأحبها منذ الوهلة الأولى حينما وقعت عينه عليها، وتزوجا لمدة ثلاث سنوات، ووقع الطلاق بينهما عام 1956 بسبب الغيرة الشديدة، إذ كان يغار عليها بشدة، وفي التقرير المصور كان يجمعهما، وكانت كلماته وقع صدى للكثيرين الذين علقا على التقرير على أن «الوفاء والاحترام» أساس العلاقات.
عقب الطلاق، انتشرت الكثير من الأخبار عنهما، ولكن كان يتوج اللقاء كلمات عماد حمدي عن الطلاق، إذ قال «صدقني والله ما حصل حاجة كل شيء تم بالاتفاق، كل شيء انتهى في سلام»، ولكن شادية أرادت تبرير موقفها من الطلاق وهمت لتتكلم، ببساطة وبراءة، وقائلة «لم يحدث أي خلاف لم استطع أن أقسو عليه، ولكن حدث الطلاق هكذا».
واستكمل عماد حمدي موجهًا سؤاله إلى شادية، «أنتِ فاكرة إن احنا اتكلمنا قبل كده في الطلاق»، لتتلعثم شادية وتسأله «مش فاكرة، أنت فاكر؟»، ليتجول الضحك بين شفتاهما ثم تذهب دون أثر، ليعلق، «كنا فين، مش فاكر، أصله محصلش حاجة»، وبعد محادثات بينهما، قام ممسكًا بيدي شادية قبل أن تنصرف وتبادلا نظرات حب عميقة، وقبل يديها والدموع في عينيه.