كتب: غادة شعبان -
02:13 م | الخميس 16 فبراير 2023
حالة من القلق تسيطر على الأمهات، بعد انتشار فيروس ماربورج، المرتبط بـ«إيبولا»، الذي راح ضحيته كثيرون في غرب إفريقيا، خلال الأيام الماضية، إذ يشبه في أعراضه فيروس إيبولا، الذي يعود تاريخ ظهوره إلى إفريقيا قبل 25 عاما، حيث بدأ من امرأة غينية تبلغ من العمر 18 عاما.
ونوهت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، عن فيروس ماربورج، إلى أماكن انتشاره واستوطانه في غرب إفريقيا، الذي يسبب تفشي مرض الحمى النوفية، لافتة إلى إرسال عينات من غينيا الإستوائية، إلى مختبر في السنغال لتحديد سبب المرض.
يتشابه كل من فيروسي ماربورج وإيبولا، من حيث الأعراض وطرق العدوى، حيث ينتقل الاثنين بين البشر عن طريق ملامسة الدم أو الجروح بشكل عام أو سوائل الجسم الأخرى، كما ترتفع معدلات الوفيات جراء ماربورج بشكل كبير بين المصابين.
حددت منظمة الصحة العالمية، أعراض فيروس ماربورج، كالتالي:
- من أكثر الأعراض التي تبدأ على المصاب بالفيروس، هو الصداع الحاد ويتبعه وعكة شديدة.
- الأوجاع والآلام العضلية.
- الحمى الشديدة والوهن.
- إسهال وألم ومغص في البطن.
-غثيان وتقيّؤ.
- نزيف شديد، وحالات تسمم.
قال الدكتور محمد شهيدي، أستاذ الفيروسات بكلية الطب جامعة قناة السويس، إن الأعراض الخاصة بفيروس إيبولا، كالتالي:
- نزف من الفم والأنف والعين وفتحات الجسم كلها.
- ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد، وآلام العضلات والإسهال الحاد.
أوضح أستاذ الفيروسات بكلية الطب جامعة قناة السويس، أن كلاهما ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين التجمعات البشرية، عن طريق الجروح أو إفرازات الشخص المصاب، ومن خلال ملامسة الأسطح الملوثة بتلك الإفرازات، كالمفروشات والملابس، وهو ما يتطابق بينهم.
أشار الدكتور محمد شهيدي، إلى أن الفارق بين إيبولا وماربورج هو أنه لا يوجد حتى الآن أي دواء أو لقاح معتمد لفيروس ماربورج، ويمكن من خلال مواجهة الجفاف، تحسين فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.