خلال أحداث فاجعة الزلزال، تبين تكاتف المجتمعات، وأصل وقيم وإنسانية الجميع، إذ واصلت دول العالم، تقديم المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا، وتسارعت عشرات الدول والجهات لمساعدة البلدين المنكوبين من هول ما خلفته الكارثة، وكانت بين أهم المساعدات، سترة طفل صغير تبرع بها للأطفال ضحايا الزلزال مصحوبة برسالة إنسانية تبين مدى فطرة الإنسانية بداخل كلًا منا.

إنسانية طفل

وبحسب «سكاي نيوز عربية»، إن رئيس بلدية مدينة «كيركلاريلي» التركية، عبر أنه من بين المساعدات الإنسانية المختلفة والفريدة، التي جمعها من السكان لضحايا الزلزال، تم العثور على رسالة وسترة لطفل صغير، لا يتجاوز عمره سبعة أعوام، خطف الأنظار بمساهمته الثمينة من خلال رسالة كتبها، ضمن المساعدات الإنسانية الذي قدمت لضحايا زلزال تركيا المدمر.

محتوى الرسالة 

وكان مضمون الرسالة إنساني، إذ قال «مرحبًا صديقي، اسمي كيرم، أنا عمري ستة أعوام ونصف، وأعيش في مدينة كيركلاريلي أحب هذه السترة كثيرًا، لكن دعها تكون لك، ستحافظ على دفئك»، فإرادته لإرسال المعطف الخاص به رغم أنه يحبه، يظهر مدى وكم الحب الذي ينتشر بين الجميع وقت الأزمات.

تعليقات الجمهور على الحدث

أعجب العديد بهذه المبادرة الإنسانية من الطفل الصغير، التي صدرت منه، وهو في مقتبل عمره، لمساعدة ضحايا الزلزال، وقال أحدهم «حتى الأطفال الصغار يشعرون ويتضامنون»، وذكر الآخر، «الإنسانية موجودة بداخل الجميع منذ الصغر»، بينما أضاف الآخر «براءة الأطفال لا تقدر بثمن»، وأكد باقي الجمهور أن في أوقات الكارثة تهون الأحداث الإنسانية هول الفاجعة.