فتاة لم تتخط العشرين عاماً تقف برواياتها بين كبار الكتاب المشاركين، يتجاوز حُلمها فكرة أن تكن مجرد كاتبة صغيرة، وتمثل أعمالها فرحة الأعياد بالنسبة لها، لكل عمل فكرة مميزة تختلف عن سابقتها، تعد النسخة الحالية لمعرض الكتاب في حياة ريم ماهر مازن الأفضل وتمثل لها سعادة كبيرة، بعدما شاركت بروايتها «ما قبل نهاية المطاف» هذا العام، معها إصدارات من روايتها السابقة «هَوس» والتي أقبل على شرائهما الكثير من الشباب.

رواية «ما قبل نهاية المطاف»

فكرت ريم ماهر، 17 عاماً في إبراز دور الأسرة التوعوي في حياة أبنائها التي سرقتها الحياة التكنولوجية وقلت بينهما الحوارات التثقيفية في السنوات الأخيرة لتنتج روايتها التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل الشباب في معرض الكتاب، ذلك لأن «ريم» التي تشارك للعام الثاني لها في المعرض بعد 3 أعوام على أول عملٍ لها، تتمتع بحس أدبي وسلاسة في كتاباتها حسبما روى أصدقاؤها.

أما عن الرواية التي تشارك بها قالت «ريم» لـ«هن»:«اسمها ما قبل نهاية المطاف، أما تصنيفها فهو اجتماعي، توعوي توضح دور الأسرة وتأثيرها على الأبناء، بتناقش مشاكلهم وبتوجد حلها وبتدور في أحداث حقيقية بطلها مجهول وهو اللي ساعدني استوحى أحداثها منه» بعض تلك المشاكل هي فراق الأصدقاء او الأحباء نتيجة الموت والذي لا يتقبله الكثير من الناس خاصة المراهقين والذي يظهر في نبذة الرواية التي قالت فيها: «قالوا الموت لا يؤلم الموتى، الموت يؤلم الأحياء، لقد كانوا على حق، يرتاح هو ونتعذب نحن إثر غيابه.. ليتنا نعلم متى سيتركنا كل شخص قبل أن يذهب من بين أيدينا».

مشاركة «ريم» السابقة في معرض الكتاب 

بينما كانت في الـ15 من عمرها أنتجت «ريم» أول عمل شاركت به معرض الكتاب 2021 وتشارك بها هذا العام أيضاً وهي رواية «هَوس» التي تدور أحداثها في إطار اجتماعي رومانسي، لكن رحلتها في الكتابة بدأت منذ 6 سنوات، ويعد المعرض من الأحداث التي تنتظرها من العام للآخر سواء تشارك فيه بروايةٍ جديدة أم لا.