رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صدفة غيرت حياة «مايكل» بعد الـ60.. «من التشرد للعيش في قصر»

كتب: منة الصياد -

04:15 م | الإثنين 16 يناير 2023

الأمريكي وزوجته

لم يتخيل يومًا أنه سيكون من أصحاب تلك العقارات التي ينام أسفل بعضها في الشوارع والطرقات الواسعة، فهو لم يعرف سوى الأرصفة كمأوى، لكن القدر شاء أن يفتح ذراعيه لهذا الرجل الستيني الأمريكي، الذي يدعى مايكل جراي، لتتحول حياته 180 درجة بصورة لم يتوقعها أحد.

حياة مأساوية وتشرد بالشوارع

عاش الأمريكي مايكل جراي، البالغ من العمر 69 عامًا، سنوات طويلة بلا مأوى أو مدخرات، ومر بوقت عصيب في حياته عندما كان في الخمسينيات من عمره، فعلى الرغم من حصوله على شهادات في اللغة الإنجليزية وعلم النفس، إلا أنه كافح من أجل العثور على وظيفة مناسبة، لكن الحال استقر به في النهاية للعمل باليومية، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وبسبب الظروف المعيشية الصعبة التي واجهها «جراي»، اضطر إلى النوم بالشوارع  بعد طرده من إحدى الغرف التي كان يعيش بداخلها لدى واحدة من أقاربه.

سبب تحول حياة الرجل المتشرد 

صدفة غيرت حياة الرجل الستيني في غمضة عين، فلم يتخيل يومًا أنها ليست كارثة بل كانت بمثابة الحظ السعيد له، جاءت بعد أن صدمته سيارة أثناء ركوب دراجته بمدينة ديترويت في الولايات المتحدة، إذ أنه حصل على تعويض مادي ممن صدمه بالسيارة، وهو ما كان سببًا في إحداث التغير الجذري بحياته.

وبعد الحصول على التعويض المادي، اتجه «جراي» لشراء عقار مهجور بإحدى المناطق، وذلك مقابل 1500 دولار أمريكي، ومن ثم بدأ في التفكير لكيفية الاستثمار بهذا المنزل المتهالك وهو ما نجح به على مدار أعوام، بتحويله إلى منزل مذهل يشبه القصور من الداخل، وهو الآن يعيش بداخله مع زوجته التي تدعى «سينثيا».

وسرعان ما أصبح هذا الرجل الستيني محط اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية، بكشفه عن رحلة صعوده وتكوين ثروة مالية وأسرة بفضل هذا المنزل المهجور، ففي البداية كان كل ما لديه هو مرتبة هوائية ينام عليها في الطابق العلوي به، وكان المنزل موبوء بالعث والعناكب والفئران، لكن السقف فوق رأسه كان كافياً بالنسبة له في تلك المرحلة.

وقال «مايكل» في تصريحاته،«كانت زوجتي معي في السراء والضراء، وأخبرتها أنني سأمنحها منزلاً ستفتخر حقًا بالاحتفاظ به والعيش فيه والتباهي به»، ومن ثم بدأ في إصلاح المنزل بنفسه وقام تدريجيًا بترميم كل غرفة واحدة تلو الأخرى، حتى تمكن من الاستثمار بجزء منه فيما بعد وهو ما وفر له النقود بمرور الوقت.