كتب: آية أشرف -
07:57 ص | السبت 07 مايو 2022
بات ظهورها مادة للنقاش بين الدعم والانتقادات، منذ أن عرفها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الطهي، ولم تسلم صدفة جاد من الانتقادات اللاذعة والسخرية الكبيرة، وكلمات التنمر مع بعض كلمات التشجيع من قبل بعض الأصدقاء وذويها، ومن يجد فيها ملامح السيدة المصرية البسيطة.
الدخول لعالم «اليوتيوب» كان بمثابة طاقة القدر التي حولت حياة صدفة جاد، ابنة منطقة البراجيل، من عاملة بأحد مصانع الحلويات إلى «شيف شهيرة» و«يوتيوبر» لها ملايين المتابعين.
تشبه الكثير من سيدات الطبقة المتوسطة، بحجاب تقليدي، وردود حادة على متابعيها، باتت «الشيف صدفة جاد»، واحدة من أشهر «اليوتيوبرز» المتخصصين في إعداد الحلوى والمخبوزات، قبل أن تملك مطعمها الخاص.
وعلى الرغم من الردود الحادة التي ترد بها على منتقديها، إلا أن «صدفة» لم يكن نجاحها وليد اللحظة، التي بدأت فيها بغسل الأطباق داخل مصانع الحلويات قبل أن تتعلم سر الصنعة، وتبدأ في العمل بها، بل وتصوير مقاطع فيديو وهي تعدها، موضحة: «مفيش حاجة جت بالساهل، من زمان وأنا شقيت وتعبت، لحد ما اتعلمت الصنعة، ويوم ما اتجهت للفيديوهات اتعرضت لتنمر وشتائم وكنت برد، وبكمل اللي بدأته».
انهمرت دموع بعيون «صدفة» وهي تسرد معاناتها مع التنمر خلال حديثها لـ«هن» مؤكدة أن الانتقادات باتت تنال طفلتها الوحيدة التي تحمل نفس الاسم «صدفة»: «الناس مش بس بتتنمر دول بيدعوا على بنتي الطفلة، ويدعوا علينا بالموت طيب ذنبها إيه».
لم تستسلم صدفة جاد من التنمر بل بالاتهامات بفبركة خبر وفاة والدها: «دول اتهموني إني بكذب في وفاة والدي عشان أعمل تريند، وهو موت ابويا لعبة!».
مطعم كبير داخل منطقة البراجيل، يحمل اسمها وصورتها على وجهته، هو نتاج ثمار جهدها:«تعبت عشان اللحظة دي، المطعم ده حلم حياتي، بحلم أكبره وباجي أطبخ فيه مع الشيفات عشان نكون عند حسن الظن».