رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تحذيرات من كرتون وألعاب خطيرة على هواتف الأطفال.. احذفيها فورا (صور)

كتب: غادة شعبان -

04:32 م | الأربعاء 11 يناير 2023

لعبة كارتون هاجي وجي

يفقد عدد ليس بالقليل من الأطفال حياتهم بين الحين والآخر، بسبب التحديات والألعاب المختلفة، المطروحة عبر الهواتف المحمولة اتُمتروكة في متناول أيديهم باستمرار، وقد لا تدري الأمهات، أنها سبب دمار وهلاك الأبناء، وتقودهم إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وأحيانا تصل للوفاة، وهو ما حدث بالفعل خلال الفترة الماضية، بسبب تجربة التحديات والألعاب التي تظهر عبر تطبيق «تيك توك»، وتقليد الشخصيات الكارتونية التي تظهر فجأة عبر «يوتيوب».

ظهرت خلال الفترة الماضية، شخصية كارتونية تُرعب الأطفال، بمجرد مشاهدتها على «يوتيوب»، عبارة عن دبدوب بأسنان حادة، لونه أزرق، يُعرف باسم «هاجي وجي»، كما أصبح مثل العرائس يُباع في المحال المخصصة لبيع الأطفال، لكنه يُسبب ذعر وخوف شديد لهم، ويشجعهم على الأعمال العنيفة.

كارتون هاجي وجي

حذرت المدونة نور أبو سعدة، من شخصية «هاجي وجي»، خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله تشرح مخاطرها على الأطفال، إذ قالت: «خلوا بالكم.. ماتسيبوش الموبايلات والأجهزة الإلكترونية لأطفالك بدون رقابة».

ربما يحاول البعض استخدام الفلاتر، حتى لا تظهر تلك الشخصيات المرعبة أمام الأطفال، لكن «نور» أكدت عدم جدواها، مضيفةً: «مش عايزة أصدمكوا، بس الفلاتر اللي بتتعمل على الموبايل، علشان حظر المحتوى السيئ اللي بيطلع للأطفال، فيها بلاوي كبيرة جدا، لأن أغلب الفلاتر دي بتشتغل عن طريق إنها بتمنع عرض مشاهد أو ألفاظ معينة، فلو المحتوى المعروض اسمه أو اللي جواها ضمنيا وشكليا مفيهوش أي حاجة منها، بيتم عرضها عادي، وبتعدى من الفلاتر دي».

تحدي التعميم تسبب في دخول طفل في غيبوبة

تسبب تحدي التعميم على منصة «تيك توك»، قبل عام، في دخول طفل بريطاني يدعى «آرتشي» في غيبوبة إثر معاناته من تلف في الدماغ، ولم يستيقظ منه، رغم محاولات الأطباء المستميتة.

لعبة مريم

لعبة «مريم»، من أكثر الألعاب والتحديات الخاصة بالاطفال، عبر المنصات الاجتماعية الإلكترونية، التي تطلب من الطفل مساعدتها في الوصول إلى منزلها من خلال المؤثرات الصوتية، التي تسيطر عليهم، وتدفعهم لتنفيذ الاوامر، من خلال التحكم فيهم، وفرض ضعوط عصبية زائدة عليهم.

لعبة مومو

«مومو» تعتبر من أكثر الألعاب الإلكترونية الخطرة على الأطفال، وراح ضحيتها آلاف في شتى بقاع العالم، إذ تحرض على سلوكيات غير أخلاقية، وتولد الاضطرابات المختلفة، مثل الأرق والاكتئاب.

حماية الأطفال من التحديات والألعاب الإلكترونية الخطيرة

تحدث الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية لـ«هُن»، عن كيفية حماية الطفل من التطبيقات الخطيرة والتحديات المميتة، إذ قالت: «البداية من عند الأهل والأسرة، وعدم الانشغال عنهم بالعمل طوال الوقت، ومحاولة متابعة ما يبحثون عنه، وما يشاهدونه عبر الهواتف المحمولة، ووضع قواعد وقوانين وساعات محددة للهاتف ومحاولة إشغالهم بأشياء أخرى مفيدة».

وأشارت إلى أنه «يمكن حثهم على الاستفادة من البرامج المفيدة، التي تحاول منع الضغط والعنف، حتى لا يتحول الأمر إلى إدمان لتلك الألعاب، ويكون الطفل مُنصاع لتنفيذ ما يُطلب منه.. لازم الأم تعمل فلترة للأشياء التي يشاهدها طفلها طوال الوقت، حتى لا تؤثر على حياته بالسلب وتؤدي للوفاة».