تبحث العديد من الأمهات عن ألعاب الإدراك البصري، لمساعدة أطفالهن على القدرة على تفسير البيئة المحيطة، من خلال تفسير المعلومات ضمن الضوء المرئي، والإدراك، فالإدراك البصري هو القدرة على تفسير المعلومات المنقولة من الضوء المرئي إلى العين.

ويرصد «هُن» في السطور التالية، بعض الألعاب التي تنمي الإدراك البصري لدى الطفل، وتواجه صعوباته لدى الطفل المصاب بالتوحد. 

ألعاب لتنمية الإدراك البصري

ووفقًا لما ذكره أحد أكبر مراكز التخاطب وتعديل السلوك بالقاهرة، فإن هناك بعض الألعاب لتنمية الإدراك البصري لدى الأطفال، على النحو التالي: 

- لعبة التخمين

تعتمد على قص صورة الى أربعة أجزاء، وإعطاء جزء واحد فقط للطفل لاستكمال الشكل في النهاية. 

- لعبة الدومينو

- ألعاب تطابق وتصنيف الألوان أو الاشكال الهندسية أو الأحجام 

- أنشطة المتاهات

- لعبة إكمال رسوم منقطة

- لعبة إكمال رسم غير مكتمل

- استخراج الأخطاء في الألوان والأشكال من صور

- معرفة الاختلافات بين صورتين

- ألعاب الألغاز أو البازل

- ألعاب تطابق صور لمجسمات

- ضع عدة أشياء على الطاولة لمدة 10 ثواني ثم أخفها واطلب من الطفل أن يذكر الأشياء التي رآها.

- اطلب من الطفل البحث عن حروف متشابهة.

علاج صعوبات الإدراك البصري

ويعاني العديد من الأطفال من صعوبات الإدراك البصري، التي تصل بهم في النهاية لعدة نتائج، تتراوح بين الآتي: 

1- صعوبة التمييز البصري.

2- صعوبة التمييز بين الشكل والأرضية.

3- صعوبة الإكمال البصري.

4- صعوبة إدراك العلاقات المكانية.

5- صعوبة تمييز الأشياء والأحرف

6- صعوبة إدراك الأشياء بشكل صحيح

وحول علاج صعوبات الإدراك البصري، فالأمر يتوقف على بعض جلسات التخاطب والتأهيل النفسي للطفل، وممارسة الطفل لبعض الألعاب، مثل: 

ترتيب المكعبات مختلفة الأحجام من الصغير إلى الكبير والعكس.

ألعاب البازل والتعقب البصري وتوجيه انتباه الطفل.

ترتيب صور قصة متسلسلة الأحداث.

التعرف والتمييز بين الأشكال الهندسية.

 تتبع الأشكال الهندسية بالإصبع.

معرفة مضاهاة الأشكال المتشابهة .

تلوين أشكال مرسومة.

الإدراك البصري عند طفل التوحد

ووفقًا لما ذكرته الدكتورة فاطمة إبراهيم، أخصائي طب نفسي الأطفال للأمراض النفسية والعصبية،  خلال فاعليات المؤتمر الخامس عشر للصحة النفسية وتأثيرها على جودة الحياة، فإن اضطرب الإدراك البصري، أو متلازمة إرلن، الناتج عن زيادة حساسية الجهاز البصري العصبي، قد يصعب تشخيصه في بعض الأحيان وخاصة لدى الطفل التوحدي، ناصحة أولياء الأمور والمعلمين، بضرورة تقييم الطلاب في المرحلة الأساسية الأولى من التعليم، ومن ثم اكتشاف صعوبات التعليم لديهم، قبل فحصهم واكتشافهم قبل البدء في علاجهم. 

وحول العلاج، فإن الأمر يبدأ في البداية بتنمية بعض العمليات المعرفية لدي الطفل التوحدي، مثل التتبع البصري للمثيرات، وقدرة التمييز البصريـ مع عمل دورات تدريبية والاهتمام بتنمية الجوانب الإدراكية لهم