كتب: نرمين عزت -
02:10 م | الجمعة 06 يناير 2023
تعتبر تربية الطيور والحيوانات الأليفة من أساسيات الريف، إذ تربي السيدات، الدجاج والحمام بخلاف الحيوانات الأليفة في المنزل مثل القطط، وعلى الرغم من فوائد تربية الطيور التي تعد المصدر الأساسي للغذاء الذي يعتمد عليه الآلاف الأسر، لكنها أيضًا قد تشكل خطرًا على الرئة خاصة لمن يعانين من حساسية الصدر أو من هم عرضة للتليف الرئوي بسبب ريش الطيور وشعر الحيوانات.
في التقرير التالي، يستعرض «هن» علاقة تربية الطيور والحيوانات بتليف الرئة، وكيفية التعامل مع الطيور بالنسبة لمرضى حساسية الصدر أو التليف الرئوي.
بالنسبة لعلاقة تربية الطيور بالإصابة بتليف الرئة، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح لـ «هُن»: «تربية الطيور والحيوانات الأليفة لها علاقة بزيادة نسب حساسية الصدر والتليف الرئوي، ذلك من خلال استنشاق الروائح وريش الطيور وشعر الحيوانات الذي يعتبر مهيجًا لمريض الحساسية ويسبب تليف للصدر لمعظم الناس، خاصة ريش او روائح الحمام التي تحتوي على بعض الفطريات البيئية التي يمكن أن تتراكم في الرئة وتسبب نوعًا من السد الرئوي أو التليف، غير أن شعر القطط والحيوانات والطيور وريشها ورائحتها مهيجة لمريض الحساسية»
وأضاف «الحداد»: «إذا كانت تربية الطيور أمرًا ضروريًا، ممنوع تواجدها في المنازل، يمكن تربيتها على الأسطح أو الأماكن المفتوحة، كما يجب استخدام الكمامة بالنسبة لمرضى الحساسية أو يمكن الاستعانة بأحد أفراد الأسرة غير المصابين بالحساسية أو تليف الرئة للتعامل مع الطيور والتعرض لها».
أما عن اعراض التليف الرئوي، فهي عبارة عن الآتي: