يصف الطبيب حقن المضاد الحيوي في بعض الأوقات عند حالات معينة مثل إصابة الطفل بالبرد والشعب الهوائية وما إلى ذلك، الأمر الذي يجب عمل اختبار الحساسية لأهميته الشديدة لصحة الجسم، ومنعًا لحدوث أي عرض مرضي.

وتستعرض «هُن» خلال السطور التالية، أهمية اختبار الحساسية قبل حقنة المضاد الحيوي، وكيف يجرى؟

أهمية اختبار الحساسية

قالت إيمان سند استشاري أمراض الجلدية، في تصريحات لـ«هُن» إن اختبار الحساسية مهم لمعرفة طبيعة وحالة الجسم، إذ يستخدم لتحديد أفضل علاج يمكن استخدامه للعدوى البكتيرية، ومعرفة المرضى الذين تطورت لديهم مقاومة ضد المضادات الحيوية لتقليل فعالية المضاد الحيوي في الجسم، ولمعرفة علامات رد الفعل التحسسي ومداه في الجسم.

وعن طريقة اختبار الحساسية، قالت الطبيبة إنه قبل حقن المريض بالمضاد الحيوي يجرى السحب بـ سرنجة الأنسولين وحدات معينة من المضاد الحيوي وحقنها للجلد، وترك المريض لمدة ربع ساعة، تحسبًا لظهور طفح جلدي أو احمرار.

- استخدام إبرة لحقن كمية صغيرة من مستخلص مثير الحساسية داخل الجلد في الذراع، ويجرى فحص مكان الحقن بعد مرور 15 دقيقة لمعرفة ما إذا كان يوجد رد فعل تحسسي أم لا.

ونوهت «سند» بأن اختبار الحساسية يكون فقط لبعض أنواع الأدوية وتحت إشراف الطبيب وخاصة قبل المضاد الحيوي، ويجرى هذا النوع من الاختبارات في المستشفيات والقطاعات الصحية والمختبرات.