رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مدرسة أسكتلندية تساعد الأطفال الفقراء بـ«خزائن اللطف»: ياخدوا منها اللي محتاجينه

كتب: نرمين عزت -

10:10 م | السبت 31 ديسمبر 2022

خزائن اللطف في مدرسة اسكتلندية

«خزائن اللُطف» اسم أطلقته إحدى المُدرسات في مدرسة أسكتلندية لإنشاء صندوق يحتوي الطُلاب الذين أثرت عليهم الأزمة الاقتصادية العالمية، لكن هؤلاء الأطفال لم يشتكوا من حالتهم المادية ولم يطلبوا، المساعدة، لذلك قررت مُعلمة الاقتصاد لورا ستيجلز وضع خطة مع الأكاديمية الأسكتلندية «Cumbernauld» لمساعدة الأطفال والمراهقين وتقديم الدعم لهم في المدرسة دون إحراجهم.

خطة مدرسة «Cumbernauld» لمساعدة الأطفال الفقراء

بين يومٍ وليلة تحولت حياة الكثير من الأطفال متأثرين بالأزمة الاقتصادية، لذلك قررت مدرسة «Cumbernauld» الأسكتلندية، وهي أكاديمية يدرس بها المراهقون أيضًا الموافقة على اقتراح إحدى مُدرسات الاقتصاد وتوفير احتياجات الأطفال في صندوق أو خزائن تسمى «خزائن اللُطف»، وهي عبارة عن 5 خزائن مليئة بالملابس الدافئة والوجبات الخفيفة وأدوات النظافة والمواد الغذائية غير القابلة للتلف التي يمكن أخذها إلى المنزل.

المدرسة الواقعة في شمال لاناركشاير حصلت على الكثير من الإشادة والإعجاب من الأهالي والطلاب بعد مبادرتهم لمساعدة الأطفال المتأثرين بأزمة تكلفة المعيشة ومساعدة المتعثرين وأسرهم، إذ يمكن للتلاميذ المحتاجين الحصول على مفتاح من قسم التدبير المنزلي ومساعدة أنفسهم على ما يحتاجون إليه في أي وقت، ما يجعلها طريقة سرية لتقديم الدعم لهم ولأسرهم.

قالت لورا ستيجلز، معلمة الاقتصاد المنزلي في الأكاديمية، والتي اقترحت فكرة الخزائن: «إن المدرسة كانت تتطلع إلى التوسع في البرنامج، ولدينا حاليًا 5 خزائن»، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.

ردود فعل الطلاب وأسرهم

اما الطلاب الموجودون في المدرسة، أعجبتهم الفكرة وأنها مبادرة رائعة لمساعدة المحتاجين من الأطفال دون التسبب لهم في الحرج، قال أحد التلاميذ: «أفضل شيء في وجود خزانات لطيفة في المدرسة هو أن أي شخص يمكنه استخدامها»، وأضاف آخر: «المخطط يخبر الجميع أنه لا بأس في أن تكافح».

قالت المُعلمة «ستيجلز»: «يتعين علينا وضع المزيد من الخزائن لأن الكلمات بدأت تنتشر وأصبحت مشهورة، كما يجعل المخطط الأمر أقل إحراجًا للكثير من الأطفال والشباب لأنهم لا يضطرون للقول إنهم يعانون، بدلاً من ذلك عليهم فقط طلب المفتاح».

سارع الآباء أيضًا إلى الثناء على الخزائن على Twitter، حيث قال أحدهم: «إنه شيء جميل ويجب تدريس هذا في المدارس كمنهج رئيسي، يحتاج الأطفال اليوم أن يتعلموا أن يكونوا لطفاء مع بعضهم البعض في من حولهم».