رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

خطر على الأطفال.. احذف هذه اللعبة فورا من هواتف الصغار

كتب: غادة شعبان -

02:36 م | الثلاثاء 27 ديسمبر 2022

شخصة هاجي وجي

شخصية مرعبة كارتونية تظهر عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عبارة عن دبدوب لونه أزرق ولديه أسنان حادة للغاية، تُدعى «هاجي وجي»، باتت تظهر بشكل مفاجئ للأطفال أثناء التصفح في الهاتف وفي الفيديو لعبة يمكن تحميلها، حتى أنها تحولت لعرائس تُباع، الأمر الذي حذرت منها إحدى مدونات مواقع التواصل الاجتماعي والتيك توك، التي تقدم محتوى للأمهات للتربية السليمة.

تحذير من شخصية مرعبة على يوتيوب

خلال مقاطع فيديو حذرت نور أبو سعدة، الأمهات من الشخصيات المرعبة التي تظهر للأطفال عبر موقع «يوتيوب»، التي تُعرف باسم«هاجي وجي»، إذ قالت: «خلي بالكم في شخصية جديدة مرعبة ظهرت للأطفال وبتكون موجودة على فيديوهات اليوتيوب وكمان في الفيديو جيم، اسمها (هاجي وجي) عبارة عن دبدوب لون أزرق ولديه أسنان حامية جدا، تشجع على الأعمال العنيفة ومؤذية جدا، خلي بالكم ماتسبوش الموبايلات والأجهزة الإلكترونية لاطفالك بدون رقابة».

@nur.hussien #اطفال #kids original sound - Nur

كما تحدثت أيضا خلال مقطع فيديو آخر ظهرت خلاله، عن فلاتر الهاتف المحمول التي تساعد على حماية الأطفال على يوتيوب، قائلةً: «مش عايزة أصدمكوا بس الفلاتر اللي بتتعمل على الموبايل علشان المحتوى الشيء اللي بتطلع للأطفال فيها بلاوي كبيرة جدا، واللي لسه بقولكوا عليه في الفيديو ده، وده لأن أغلب الفلاتر دي بتشتغل عن طريق إنها بتمنع عرض مشاهد أو ألفاظ معينة، فلو المحتوى المعروض اسمه أو اللي جواها ضمنيا شكليا مفيهوش أي حاجة منها، بيتم عرضها عادي وبتعدي من الفلاتر دي».

وتابعت: «الصدمة الأكبر إن أغلب الفيديوهات تستخدم نفس الفلاتر زي محتوى هاجي وجي، خلوا بالكم جدا إن أي محتوى الأطفال بيتفرجوا عليه لازم تشوفوا إيه اللي بيطلعلهم وتكونوا متابعين الأحداث اللي بتطلع داخل المحتوى ده».

وفي أبريل 2022، نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية تحذيرًا من اللعبة ومشاهدة تلك الفيديوهات، من خلال عدة مدارس بريطانية أطلقت الحذيرات للأهالي بأن الأطفال كانوا يقلدون فيديو الرعب، الذي يظهر شخصية مخيفة تغني عن «القتل».

وتطلب اللعبة من الأطفال مشاهدي تلك الفيديوهات «التقاط أنفاسهم الأخيرة».

@nur.hussien خالي بالكم الفلاتر بتاعت الموبايل مش كفايه لحمايه الاطفال من المشاهد الخارجه #اطفال #kidstok #foryoupage original sound - Nur

وفيما يخص الفلاتر التي تظهر على يويتوب، فإنها ضمن متصفح «جوجل»، يمكن ضبطها من قبل الأهالي وأولياء الأمور لحماية الاطفال لتقنين المحتوى الضار وغير المناسب للألعاب الإلكترونية والتي استهدفتها شركة أمريكية تجعل من اليوتيوب مكانا أكثر أمانا للأطفال الأكبر سنا والشباب، وفق «العربية».

وعن طريقة استخدامها أوضحت الشركة الأمريكية، فإنه في حالة  تم تنشيط الفلتر، لن يظهر للأطفال المحتوى السيئ والألفاظ الخارجة التي لا تتوافق مع أعمارهم، والتي تقوم على 3 مستويات، الأولى(Explore) الأطفال في سن الـ9 سنوات، الذين تجاوزوا محتوى تطبيق Youtube Kids، والثاني (Explore more)، مخصص للأطفال التي تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر.

أما المستوى الثالث (Most of Youtube) جميع مقاطع الفيديو تقريبًا، باستثناء المحتوى، الذي يخضع قيودًا عمرية.

أثر الألعاب الإلكترونية والشخصيات الكارتونية على الأطفال

من جانبه، تحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات لـ«هُن»، عن تأثير الفلاتر والتقنيات الجديدة التي يطرحها يويتوب وجوجل، للأطفال للوقاية من الشخصية الكارتونية المعروفة باسم«هاجي وجي»، إذ قال: «في الغالب لا يحدث مشاكل لأن 99.9% من الأطفال سيأخذونها كأنها نوع من المرح والضحك، ولكن هناك نسبة قليلة سيصابون بالفزع والهلع كونهم على استعداد للإصابة بالمرض النفسي، ولكن هي نسبة ضئيلة، لأن الأطفال حينما يشاهدون الألعاب العنيفة يقلدونها بتقليدها، وفي حالة كان الطفل يتمتع بذكاء وفطنة تكمن الرغبة لديه في التقليد بشكل أكثر».

واستشهد استشاري الطب النفسي، بحادث على أرض الواقع منذ أعوام، نتيجة تقليد الألعاب، قائلًا: «حدث منذ أعوام في حادث في الإسكندرية أن طفل قتل مدرسته بسبب تقليده للعبة، فالأطفال يتأثرون بشكل كبير خاصة مع قلة التواصل مع الأهل، كل ما كان هناك تقرب وتودد من الأهل تجاه الأطفال كل ما كان على درجة من التواصل ويستطع الحديث معهم عن كل ما يراه ويشاهده عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، ومن هنا يقوموا بتقييم السلوكيات الخاطئة منها والجيدة، وكل ما كان هناك تذبذب في العلاقة بين الطرفين يصبح البحث على الأشياء العنيفة والألعاب من قبل الأطفال لإبراز قدرته كنوع من أنواع الظهور بشكل كبير أمام البعض وهو يمكن أن يعرضه للأذى».