رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا ينتظر الطفلة زينب نبيل بعد تدخل مجدي يعقوب؟.. هترجع لطبيعتها بشرط

كتب: آية أشرف -

11:25 م | الجمعة 16 ديسمبر 2022

حالة الطفلة زينب نبيل

تعاطف كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الطفلة زينب نبيل صاحبة الـ14 عاما، التي هزت قصتها «السوشيال ميديا» إذ استغاثت والدتها بعدما عانت ابنتها بشدة من عيب خُلقي مركب في القلب، وحاجتها إلى تغيير شريان صمام رئوي حيوي من متوفي، بتكلفة تتخطى المليون ونصف المليون جنيه، قبل أن يفاجئها الدكتور مجدي يعقوب، ويعلن إجراء العملية للطفلة البريئة بالمجان. 

اقرأ أيضًا: مجدي يعقوب ينقذ الطفلة زينب نبيل.. أجرى لها عملية باهظة الثمن مجانا  

وتتشوق والدة الطفلة زينب نبيل، إلى عودة ابنتها لحياتها الطبيعية مثل باقي بنات جيلها، بعد إجؤاء الجراحة الخطيرة والنادرة، خاصة، وهنا يوضح الدكتور علاء الغمراوي استشاري أمراض القلب، طبيعة العملية، والتطورات المنتظرة لحالة الطفلة.

ما هي عملية تغيير شريان الصمام الرئوي الحيوي؟ 

يقول الدكتور علاء الغمراوي استشاري أمراض القلب، إن عملية تغيير شريان الصمام الرئوي الحيوي، تكون حلًا طبيًا، لإنهاء معاناة المريض من عيب خُلقي يولد به الأطفال، أو من مضاعفات لحمى روماتيزمية، ما يستوجب العملية، مؤكدًا إن الفحص المبكر لامراض القلب، يساهم في الكشف عن العيوب الخلقية للأطفال حديث الولادة. 

ويوضح «الغمراوي» خلال حديثه لـ«هُن»، أن شريان الصمام الرئوي، قد يكون صناعي، وهو ما يحتاج علاجه لأدوية مسؤولة عن سيولة الدم من 2 لـ3، وأدوية منع الجلطات، أوعلاج نسيجي، وهو ما يؤخذ من نسيج الحيوان في بعض الأحيان، ولا يحتاج لأدوية السيولة، لكن يمكن تغيره مستقبلًا.  

التطورات المنتظرة لحالة زينب نبيل 

عن التطورات الصحية المنتظرة لحالة زينب نبيل، يؤكد استشاري القلب، أنها ستعود مُجددًا للحياة الطبيعية، التي حرمها المرض منها، إذا لم يحدث هبوط في القلب قبل العملية: «بيتحسن الآداء والدم بيخرج من البطين الأيمن للرئئتين بسهولة».  

وكانت زينب، قد أعربت من قبل في لقاء إعلامي، عن صعوبة قيامها بالمهام اليومية: «مكنتش بعرف أجري ولا أعمل أي مجهود، كنت بهبط ومش بقدر أقوم أبدًا، بسبب حاجتي لجراحة قلب مفتوح، بهدف إصلاح القلب، وده نوع خطير من الجراحات، لكن أهلي هما اللي بيلفوا بيا وخايفين عليا، وعملوا كل اللي في إيديهم».