كشفت دراسة حديثة لجامعة «ويسترن أونتاريو» في لندن، أن البرتقال الحلو واليوسفي يحتويان على مادة «النيبولتين» التي تساعد في تخفيف السمنة بجانب منع السكري وأمراض القلب، وأجرى الباحثون تجربة اعتمدت المجموعة الأولى على غذاء عالي الدهون والكوليسترول ويحتوي على نسبة من مادة النوبيلتين، بينما تم منح المجموعة الأخرى غذاءً عالي الدهون والكوليسترول فقط، ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى كانت أكثر انخفاضًا في الوزن، كما انخفضت لديهم مستويات مقاومة الأنسولين ودهون الدم، وذلك مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم يحتوي غذاؤها على مادة النيبولتين.

دراسة تربط بين الحماية من مرض السكر والقلب بالبرتقال

وأكدت «الدراسة»، أن البرتقال بإحتوائة على مادة النيبولتين يساعد في مقاومة السّمنة وتراجع مستويات تراكم شرايين القلب والذي يعد أحد أشكال تصلب الشرايين والحماية من مرض السكري، وبناءً على النتائج رجَّحت الدراسة أن تلك المادة تساعد الجسم بحرق الدهون ومقاومة تكونها، وهذه المادة أيضًا غير موجودة مع الأدوية فتعد فاعليتها الكبيرة في البرتقال، ومن المرجح نجاح المادة بشكل كبير في حال استخدامها أو إضافتها لبعض الأدوية.

تعليق طبيب على الدراسة

قال الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية بالمعهد القومي للتغذية، لـ«هُن»، إن فاكهة البرتقال أحد أنواع الفواكه الطبيعية التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يعمل على صحة الجسم ويعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة القلب وسلامة العظام والغضاريف والأوعية الدموية، والكمية التي توجد منه في كوبين من عصير البرتقال تقوم بالحماية من أمراض التمثيل الغذائي، ويحمي من أمراض السكر وينظم آلية تعامل الجسم مع الدهون، كما يكمن مكافحة فقر الدم بسبب قدرة فيتامين ج على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم.