تقابل «النيو مامي»، خبر حملها الأول بفرحة شديد وكذلك أسرتها، فشعورهن بأنهن سيصبحن أمهات لأول مرة يجعلهن في سعادة وحيرة، وخاصة مع وجود بعض المعتقدات التي يؤمن بها الأمهات خوفًا على بناتهم «النيو مامي»، تجعلهن يشعرن بالرعب ويحذرن بناتهن من الحركة وهن لا يعرفن مدى صحتها.

ويوضح «هن»، أهم المعتقدات ومدى صحتها، بحسب حديث استشاري طب النسا والتوليد، الدكتور أحمد عبدالمجيد، أثناء استضافته في برنامج «جروب الماميز»ن الذي يعرض على شاشة مدرستنا.

نصيحة الراحة في أول 3 شهور

وبحسب «عبد المجيد»، فإن الراحة على السرير في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، للحفاظ على الجنين وثباتة داخل رحمك، اعتقاد غير صحيح، فخوف الأمهات على بناتهن في بداية حملهن لكونها تجربة جديدة تدفعهن لنصحها بالراحة وعدم الحركة، فيختلف ذلك عند الحمل الثاني والثالث، لأن الأم تكون حينها تعودت على الحمل وأصبح لديها خبرة كافية في كيفية العناية بنفسها، فتتحرك بشكل طبيعي بدون الحاجة للراحة على السرير بدون حركة، لكن في الشهور الأولى قد تحتاج «النيو مامي» للراحة بدون حركة، وأن ذلك يكون لقلة قليلة من النيو ماميز، ويكون ذلك القرار حسب حالتها الصحية التي يحددها طبيب النسا الخاص بها: «النوم مش هيثبت الجنين».

الحركه في الشهور الأخيرة تُسهل الولادة

ووفق الطبيب، فإن الأمهات تنصح بناتهن «النيو مامي»، بالحركة الكثيرة في الشهور الأخيرة من الحمل لتسهيل عملية الولادة لهم، وتنتشر تلك العادة في الأرياف، مؤكدا على صحة هذا الاعتقاد: «ممارسة النيو ماميز للرياضة في شهورهم الأخيرة تعمل على تسهيل عملية الولادة كما أنها تساعد على الولادة الطبيعية، لكن يجب أن تكون بصحة جيده ويوافق الطبيب الخاص بها على ممارسة تلك التمارين، وأن تكون تلك التمارين غير شاقة وترهقها، فيجب أن تمارس الرياضات البسيطة كالمشي للحفاظ على الجنين.