كتب: منة الصياد -
02:18 م | السبت 26 نوفمبر 2022
تتعدد أنواع الفوبيا التي قد يعاني منها مئات الأشخاص حول العالم، لكنه هناك بعض الحالات التي قد تتسم بغرابتها الشديدة، وذلك نظرًا لخوف أصحابها من أمور قد تبدو طبيعية ومألوفة ولا تحمل ما يدعو للذعر والقلق بشأنها، والتي يأتي من بينها فوبيا الثقوب أو ما تعرف بـ«فوبيا النخاريب»، وهي التي كشف مؤخرًا، بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن معاناتهم منها بدرجات كبيرة.
يعد إظهار الخوف أمر معتاد بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا؛ لكن الخوف الشديد الذي يستمر حتى المراهقة والبلوغ قد يؤدي إلى الشعور بالخجل في الكثير من الأحيان، وفي هذه الحالة يعد الرهاب حقيقيا وليس اختيارًا.
وبالنسبة لبعض الأشخاص قد تظهر هذه المخاوف أكثر حدة، ويمكن أن تستمر حتى مرحلتي المراهقة والبلوغ، وذلك وفق ما ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها cdc.
وتتمثل هذه الحالة من الفوبيا في الخوف من كل ما به ثقوب أو نخاريب كما تسمى، حيث أنها قد تصل في بعض الحالات للخوف من الإبر الصغيرة والنظر لخلايا النحل وغيرهم، وهو ما قد يمنع أصحاب هذه الحالة المرضية من الحصول على الرعايات الطبية التي قد تكون منقذة لحياتهم في بعض الاحيان، فيما بينها على سبيل المثال، «الحصول على التطعيمات»، ويمكن أن تصل بعض الحالات إلى الشعور بالذعر الشديد، إلى جانب التعرض للإغماء.
وقدم مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، مجموعة من النصائح لأصحاب فوبيا النخاريب أو الثقوب، لمحاولة معالجة أنفسهم ومساعدتها بطريقة إيجابية، وهي التي تتمثل في:
1- دع مرضاك وأفراد أسرتك يعرفون أنك تعاني من هذا الرهاب، وذلك لتقليل شعورك بالخجل من الأمر.
2- استخدم الخدمات الصحية عن بُعد للتحدث مع المرضى الذين يعانون من مشكلتك ذاتها، حيث أن التواصل يعد وسيلة جيدة للعلاج.
3- مطالبة أفراد اسرتك في تشجيعك ومساعدتك على تلقي العلاج والدعم النفسي اللازمين.
4- تجنب التعرض للصور أو مقاطع الفيديو التي تتضمن تواجد الثقوب.