«حاسه في ورم في صدري.. أكيد عملتي مجهود أو اتخبطي في حاجة، مستحيل يكون سرطان أنتي لسة صغيرة» هكذا يتم التعامل مع فتيات العشرينات أو الثلاثينات عند الإصابة بسرطان الثدي، ومن المفاهيم المغلوطة أيضًا إذا أصيبت به الحامل، يقال لها: «مستحيل يكون سرطان أكيد غدة لبنيه» دون الوعي بأن سرطان الثدي لم يعد يفرق بين الكبار والصغار وحتى الحوامل، لذلك يجب التوعيه بالكشف المبكر عند الشعور بأعراض سرطان الثدي في أي عمر إن كان وحتى الذكور أيضًا.
بالنسبة لميعاد الكشف المبكر لسرطان الثدي قالت الدكتورة أماني هلال رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية لـ«هن»:«لسه معاد الكشف متغيرش ويبدأ من سن الأربعين، لكن بالنسبة للبنات اللي في عيلتها تاريخ وراثي للمرض بنرجح إنها تعمل كشف مبكر، وتروح فورًا تكشف إذا حست بأعراض سرطان الثدي، لأن في مفاهيم مغلوطة جدًا، الناس بيقولوا للبنت مستحيل يكون سرطان لما بتحس بورم، وكذلك مع الحامل بيقولوا لها غدد لبنيه وتيجي لنا في مرحلة متأخرة، فكل ما كان الكشف مبكر كل ما زادت احتمالية التعافي منه».
في حوار سابق لـ«هن» قالت الدكتورة جيلان أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بهية:«الأعمار الكبيرة هي الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لكن بشكل عام أي شخص معرض للإصابة به، لكن الصدمة النفسية تكون على الفتيات الأصغر سنًا بشكل أكبر بسبب قلة خبرتهم وتأثرهم».
أما بالنسبة لتأثير العلاج الكيماوي عليهن والتعرض للعقم قالت «جيلان»: «بالنسبة للزواج والحياة الطبيعية بعد التعرض لجلسات الكيماوي، لا يؤثر ذلك على الحمل، وتستطيع الفتاة أن تعيش حياتها بشكل طبيعي جدا، إلا أن بعض الأدوية تسبب مشكلة في الإنجاب أو عدم الإنجاب ويتم اللجوء إليها طبقًا لحالة المريضة وليس في كل الحالات».
