كتب: روان مسعد -
12:28 م | الأربعاء 26 أكتوبر 2022
واحد من الأمراض التي يكون فيها شكل اللسان غريب هو اللسان الجغرافي، ويثير القلق والحيرة في كثير من الأحيان، ويصاب به الأطفال بشكل أكبر، وفيما يلي، كل ما تريدون معرفته عن مرض اللسان الجغرافي، وما طريقة العلاج وكيف يجب أن يتعامل الأشخاص مع المصابين به، بحسب ما أوضحه دكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال.
اللسان الجغرافي مرض حميد، وشكله مثل الخريطة الجغرافية، وهو ما اكسبه هذا الاسم، يولد به الطفل الرضيع، وهو مرض حميد يتحسن مع الوقت، لذا لا داعي للقلق أو الذعر منه نهائيًا، إذ يظل حتى سن معينة ثم يختفي نهائيًا، وهو ليس خطيرًا لأنه يمكن أن يظل موجودا حتى مع العمر الكبير وغير مقلق.
لا يحتاج اللسان الجغرافي إلى العلاج، وغالبًا ما يُشفى من تلقاء نفسه، فهو ليس مرضًا بحسب دكتور محمد شبيب، الذي طمأن الأمهات أنه مرض حميد ولا خوف وقلق منه نهائيًا، ومع مرور الوقت سيشفى تمامًا ولن تكون هناك أي آثار.
يتسبب اللسان الجغرافي فقط في ضيق وعدم الشعور بالراحة عند تناول الأطعمة الحارة أو المليئة بالتوابل، لذا يفضل التقليل منها بشكل عام.
لا خوف من الإصابة باللسان الجغرافي فهو ليس مرضا، ولا يسبب رائحة الفم الكريهة، ولكن أحيانًا تنمو فطريات على اللسان الجغرافي، وفي تلك الحالة يمكن علاج الفطريات بالمضمضة والعلاجات الموضعية العادية للفم واللسان، وتُشفى تماما الفطريات دون الحاجة لعلاج معين فاللسان لا يحتاج إلى العلاج.